زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
بُثت، مساء السبت الماضي، الحلقة المباشرة التاسعة من برنامج شاعر الراية، وشهد مسرح البرنامج منافسات قوية بين الشعراء الذي قدموا قصائد مميزة، من خلال قصيدة المشاركة وفقرة التجسيد وهم “مزيد الوسمي، ضيف الله الأزلع، رفعان العرجاني، صالح النشيرا، خالد الحويكم، عثمان الشهري”، وسط متابعة الحضور الغفير بالمسرح والمشاهدين عبر شاشة القناة السعودية.
ووفقًا للجنة، حصل الشاعر مزيد الوسمي على أعلى نسبة، أما الشاعر رفعان العرجاني فقد حصل على أقل نسبة تصويت، فيما حقق الشعراء الأربعة الآخرون نسبًا متقاربة، وسيُعلن خلال الحلقة القادمة والتي ستكون الأخيرة عن خروج صاحبي أقل نسبة تصويت، وسيذهب المتأهلون إلى مستوى أكثر منافسة للظفر بلقب البرنامج والمليون الريال المخصصة لشاعره الأول.
وجاء إطلاق البرنامج الذي أوشك على نهاية موسمه الأول، استنادًا على رؤية القيادة الداعمة للأدب والشعر، واكتشاف مواهب أبناء وبنات الوطن وتسخيرها لدعم ثقافة المجتمع السعودي، بما يخدم القيم والتوجهات الوطنية والاجتماعية والإنسانية.
واستطاع البرنامج خلال فترةً وجيزة تحقيق نجاحات منقطعة النظير؛ نظرًا لأنه كان حافزًا وباعثًا للمبدعين الجدد للولوج لعالم النجومية من أوسع الأبواب، كما أنه تميز بمصداقية فريدة يندر وجودها في أقرانه من البرامج ذات الطابع المسابقي، إذ جرى اختيار لجنة التحكيم بناءً على دراسة وتقييم من قبل لجان متخصصة اعتمد خلالهما على الكفاءة والمقدرة على النقد والتقييم، إضافة إلى الموهبة والقدرة الشعرية، حيث جاءت لجنة تحكيم البرنامج من كوكبة نجوم الشعر وهم نايف صقر وناصر السبيعي وخالد المريخي.
يُشار إلى أن هيئة الإذاعة والتلفزيون هدفت من خلال هذه المسابقة المليونية، إلى إحياء الإرث الأدبي والشعري بأسلوب مبتكر يتماشى مع حداثة وتطور العصر، والمكانة المتقدمة التي وصلت إليها المملكة في هذا الجانب نتاج اهتمامها ورعايتها لمجالي الأدب والشعر والمنتسبين إليهما، واستنادها على حاضر وماضٍ حافلين بالإبداع والمبدعين، باعتبارها مهادًا وموردًا خصبًا ومتجددًا للآداب والفنون الإنسانية.