سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
في إطار الاستعدادات التي تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة، بوكالة الوزارة للتخطيط والتطوير الأمني والمركز الوطني للعمليات الأمنية، لتشغيل الرقم الموحد (911) بمنطقة مكة المكرمة، تعِد بمراحل مدروسة ومتتالية وفق توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي سبق أن دشن هذا المشروع بموسم الحج الماضي لعام 1436هـ.
وتشمل المرحلة الأولى الأمن العام بفروعه (الدوريات الأمنية- المرور- أمن الطرق) والدفاع المدني، يلي ذلك الأجهزة الأمنية والخدمية الأخرى.
وقد تم توجيه دعوة لعدد من الجهات ذات الصلة والتي لديها أرقام طوارئ كالمباحث العامة، ووزارة الصحة، والهلال الأحمر، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وهيئة المدن الاقتصادية؛ بهدف زيارة الموقع والاطلاع على أحدث الأنظمة والتجهيزات كأجهزة الاتصال والمراقبة التلفزيونية وإمكانية الربط بعددٍ من الجهات وتقديم الخدمة بشقيها الأمني والإنساني أيضًا.
وقدم المعنيون بوكالة الوزارة للتخطيط والتطوير الأمني عرضًا موجزًا عن مراحل المشروع وأهدافه والتطلعات المستقبلية لإدارة الأزمات من خلال المكان المخصص لهذا الغرض، وبمشاركة الأجهزة ذات الصلة مثل وزارة الصحة والهلال الأحمر كشركاء أساسيين، خلاف عدد من الجهات التي يتطلب وجود ممثلين لهم.
كما أوضح المسؤولون عن هذا المشروع أنه سيكون نقلة نوعية في الأداء الأمني والخدمي على حد سواء، وقد ساعد التصميم الإنشائي للمشروع والخدمات الأخرى التي أنجزتها وزارة المالية في وقت سابق وبفترة قياسية على ظهوره بالشكل الذي يتطلع إليه كل مواطن ومقيم أو الحجاج والمعتمرون، الأمر الذي دفع المسؤولين في وزارة الداخلية إلى وضع الخطط والبرامج التي تتلاءم معه، بما في ذلك اختيار العناصر والكفاءات المناسبة وإعطاؤهم التدريب والتأهيل لإدارة العمل، وشملت الدورات داخل المملكة وخارجها/ والاستفادة من المراكز العالمية المماثلة في الدول المتقدمة ليصل ويواكب ما تحقق من إنجازات لهذه البلاد، في ظل القيادة الحكيمة على كل الأصعدة.
الجديد بالذكر أن المركز سيكون تشغيله على مراحل وفق برنامج معد لهذا الغرض وسيكون هناك حمله إعلامية وتوعوية تسبق انطلاقه.