شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إنه يرغب في التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمناقشة الوضع في مجال الطاقة النووية المدنية في أوكرانيا.
وتابع أنه من الضروري أن يشمل أمن أوروبا المستقبلي ضمانات لدولة روسيا، مضيفًا: يجب التفكير في الهيكل الأمني الذي سنعيش في ظله غدًا.
وأردف ماكرون، خلال مقابلة أجرتها معه قناة TF1 الفرنسية: كلام الرئيس فلاديمير بوتين بأن الناتو يقترب من حدود روسيا، وينشر أسلحة يمكن أن تهددها سيكون جزءًا من المناقشات المستقبلية القادمة.
وأضاف: حن بحاجة إلى الاستعداد لما سيحدث بعد النزاع الأوكراني والتفكير في كيفية حماية حلفائنا، وفي الوقت نفسه منح روسيا ضمانات أمنية عندما تتم العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان ماكرون قال، بعد مباحثاته مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي استقبله في البيت الأبيض الخميس الماضي، إن الغرب لن يضغط على أوكرانيا لإجبارها على التفاوض مع روسيا.
وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع بايدن في واشنطن، مجيبًا على سؤال عما إذا كان هو وبايدن ناقشا إمكانية إجراء مفاوضات روسية ــ أوكرانية، مع الأخذ بالاعتبار مشقات فصل الشتاء وأزمة الطاقة قائلًا: لن نضغط أبدًا على أوكرانيا لتقديم تنازلات، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لها.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من القيادة الأوكرانية إظهار انفتاحها على المفاوضات مع روسيا.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، تقدر بالمليارات، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.