سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
شدد إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد المسلمين في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام على أن وحدة الصف واجتماع الكلمة غايات مطلوبة في كل حين؛ فهي عنوان قوة الأمة وسر حفظ البلاد، ولكنها في هذه الظروف التي يتربص بها الأعداء ويتطاول فيها المغرضون تكون أشد إلحاحًا وأعظم حاجة؛ فيجب على كل مسؤول أيًّا كانت مسؤوليته أن يتأمل في الأوضاع ويعيش الواقع ويستوعب النوازل المحيطة به، وخاصة في هذه البلاد المباركة القائمة على شرع الله الرافعة لراية التوحيد. وقد أدرك العالم وحدة صفها وتماسك جبهتها الداخلية وحسن علاقتها بمن حولها ومصداقيتها.
ولفت “ابن حميد” بأنه يجب على كل مسؤول الالتزام بكل ما يؤكد روابط الوحدة وتلاحم المجتمع بعيدًا عن المزايدات وعن كل نقاش لا يتناسب مع المرحلة والحذر من إثارة ما يفسد ولا يصلح ويفرق ولا يجمع من مقالات أو تغريدات أو رسومات، باعث ذلك حسن التدين والحب والإخلاص والغيرة على الدين والوطن والأهل والحرص على المصلحة العامة واجتماع الكلمة والالتفاف حول القيادة وإغاظة العدو المتربص، سائلًا الله أن يحفظ العباد والبلاد ويعز الإسلام وأهله، ويرد كيد الكائدين في نحورهم.
وبيّن أن الانسجام والتعايش هو كذلك الاعتراف بحق العيش في مجتمع واحد وبلد واحد، والناس يتعايشون بالدين والمروءة والحياة والرغبة والرهبة، كما أن الانسجام والتعايش ينشر الألفة والتعاون والترابط، وينمّي روح العمل والإبداع، ويحمي البلاد من الانحراف والأفكار المنحرفة والاتجاهات العدوانية، ويقلل من أثر الشائعات الموهّنة للعزائم والمفرقة للجماعة.
وأكد الدكتور ابن حميد أنه ينبغي التفريق بين التعايش والرد على المخالف؛ فالرد على المخالف باب واسع مفتوح يسلك فيه مسالك المصلحة والحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن في بيان الحق، كما ينبغي التفريق بين المسالم والباغي؛ فالذي يبغي ويهدد السلم العام ويريد تفريق المسلمين ويعمل السيف على رقابهم فلابد من إيقافه عند حده والضرب على يده كائنًا من كان.