فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
التقط علماء ناسا صورة لإعصار صغير رصدوه على سطح المريخ، وتمكنوا من تسجيل صوته، وهو زوبعة ظهرت على شكل دوامة من الحبيبات والغبار حين مرت مباشرة، وبصدفة نادرة، فوق مركبة Perseverance الجوالة في الكوكب، والمزودة بميكروفون يسجل 3 دقائق فقط كل يومين.
وذكرت الوكالة الأمريكية، في بيان لها أمس الثلاثاء، أن مرور الزوبعة كان ضربة حظ استمر 10 ثوان، مكنتها مما لم تكن تتوقعه، وهو تسجيل أول صوت لزوبعة تظهر في عالم آخر غير الأرض، مع أن المركبة التي هبطت بفبراير العام الماضي على فوهة معروفة باسم Jezero في شمال خط الاستواء المريخي، اكتشفت أدلة كثيرة على وجود أكثر من 100 زوبعة، من نوع المعروفة باسم dust devil إنجليزيًا، أو شيطان الغبار المتمايلة برقصها على سطح الكوكب الجاف.
ويساعد هذا التسجيل الصوتي، الذي قامت به ميكروفونات المركبة حين مرت الزوبعة بقربها لعشر ثوان فقط، بالتعرف إلى جو المريخ وطقسه بشكل أفضل، جنبًا إلى جنب مع قراءات الضغط والتصوير الفوتوغرافي بفاصل زمني.
وقال البروفيسور Roger Wiens، الناشط في مجال الفضاء مع جامعة Purdue University الأمريكية، إن بالإمكان عبر التسجيل مشاهدة انخفاض الضغط والاستماع إلى الريح، وملاحظة القليل من الصمت، ثم تسمع مجددًا صوت الريح المارة بسرعة 40 كيلومترًا بالساعة، وأضاف: رياح المريخ تدفع بحوالي 1% من الضغط بنفس سرعة الرياح التي ستعود على الأرض، إنها ليست قوية، لكنها كافية لرفع جزيئات الحبيبات في الهواء لتكوين زوبعة، كالتي تم رصدها وقدر العلماء أن ارتفاعها 118 مترًا بعرض 25 تقريبًا، ومرت بسرعة 5 أمتار بالثانية.
مع ذلك، قد يكون التركيز على سرعة الرياح وحدها أمرًا مضللًا، لأن 1% من الضغط يعني أن تحليق طائرة ورقية في الجو المريخي، يحتاج إلى رياح تهب أسرع بكثير مما على الأرض، لذلك شرح بيان آخر من NASA أن أي رائد فضاء يصل مستقبلًا إلى الكوكب الأحمر لن يشعر بقلق من عواصف تهب على الهوائيات أو أماكن عيشه، لأن هذه الأنواع من الزوابع الصغيرة تتكون عندما يبدأ الهواء الدافئ القريب من السطح بالارتفاع والدوران، ثم لا سلبيات بعد ذلك بالمرة.