حالة مطرية غزيرة على رفحاء حساب المواطن يوضح الحد المانع ومدى تأثيره على الدعم القصاص من مواطن طعن آخر بآلة حادة حتى الموت في الجوف القبض على مواطن قتل امرأة بطلقات نارية في نجران لقطات لهطول الأمطار على الرياض القبض على 4 أشخاص لترويجهم 70,935 قرصًا مخدرًا في نجران برئاسة ولي العهد.. 18 قراراً في جلسة مجلس الوزراء هاتف ذكي يمكن استخدامه كمفتاح للسيارة الكهربائية مساند يحدد توقيت تفعيل التأمين على عقد العمالة المنزلية موعد مباريات اليوم في دوري يلو
أعاد معرض الكتاب الدولي الرياضَ القديمة إلى الأذهان، عندما حملت هويته لهذا العام بيئة “زمن الطيبين” قبل 120 عاماً؛ حيث السور الطيني الصغير الذي يلف البيوت، وترتبط به بوابات رسمية للدخول والخروج، وممرات يلتقي بها الناس لتبادل الأخبار، والبيع والشراء.
وجسّدت وزارة الثقافة والإعلام العاصمة القديمة والحراك الشعبي في ذلك الزمن، زمن المؤسس الملك عبدالعزيز ورجاله، ونقلته إلى معرض “كتاب 2016″؛ ليتعانق عبق التراث القديم مع رحيق الثقافة والمعرفة في فضاء “رياض الحزم”.
وصنعت هوية هذا العام الذهول لدى زوار “الكتاب”، وهم يشاهدون بوابات الدخول تحمل أسماء عريقة مثل “بوابة الظهيرة”؛ بدلاً من الاسم السائد “بوابة رقم 1″، وأيضاً “بوابة الثميري” بدلاً من البوابة الثانية؛ في حين حملت البوابة الثالثة اسم “دخنة”، وأخيراً “بوابة المريقب” المقابلة تماماً لمدخل ضيوف المعرض.
ولم تنتهِ هوية الرياض عند حدود البوابات؛ فهناك الصالات الداخلية التي تَسَمّت بـ”قصر خريمس”، و”الدحو” و”المربع”، وكلها ترتبط بممرات ارتبطت برجال أسسوا البناء وتوسدوا التراب، مثل ممر وادي حنيفة، وممر شارع الظهيرة، وممر شارع الثميري، وممر حي القرى، و”الوسيطي” و”مصدة”.
ويخيل للزائر وهو يتجول في المعرض أنه في محيط قصر المصمك التاريخي؛ حيث ممر ميدان “الصفاة” الذي يمتلئ بدور النشر الشهيرة، وكذلك ممر حي المعيقيلية، وسوق الزل، و”الرباط” و”الهدم”، وشارع “آل سويلم”، و”المقيبرة”.
وأبدى عدد من الزوار سرورهم وإعجابهم بفكرة نقل هوية الرياض القديمة إلى أروقة معرض الكتاب؛ لتعريف الناس -وخصوصاً الشباب- بمرحلة التأسيس، وأيضاً إضفاء روح جديدة ومغايرة عما كان عليه معرض الكتاب في السنوات الماضية.