اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
بدأ النظام الإيراني يفقد هالة سلطته، فيما يواصل الشعب الإيراني سعيه للحصول على حقوقه. ومع كل احتجاج، ومع كل مقاومة رمزية، وفتح كل قناة اتصال سرية، يقترب النظام من الانهيار في نهاية المطاف.
وتتساءل صحيفة الإندبندنت، في تقريرها اليوم الأربعاء: هل يمكن أن يكون عام 2023 عام ثورة إيرانية جديدة؟ وتجيب: قد يكون هذا أملًا صعب المنال، بالنظر إلى القبضة الحديدية التي مارسها آيات الله على الشعب منذ وصولهم إلى السلطة في عام 1979.
وتقول الصحيفة إن الرؤساء المدنيين يأتون ويذهبون، لكن القادة الكبار، مثل آية الله الخميني، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، علي خامنئي، يبسطون سطوتهم على البلاد، ويرعون الإرهاب ويشنون الحروب بالوكالة في اليمن.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ثرواتها النفطية الواسعة، تعاني إيران من نقص الوقود ومن العقوبات الدولية. وتضيف إن الشباب والنساء سئموا من القبضة الحديدية للسلطات الدينية، ويطالبون بالتغيير.
وتضيف أن لدى السطات الإيرانية أجهزة قوية متغلغلة لفرض سيطرة الدولة، من بينها الحرس الثوري الإيراني، الذي يكاد يمثل دولة داخل الدولة.
وتقول إنه في سبتمبر/أيلول الماضي توفيت الشابة الكردية مهسا أميني، بعد احتجازها بتهمة ارتداء ملابس غير لائقة، ومنذ ذلك الحين تشهد البلاد موجة احتجاج واسعة. وتضيف أنه حتى الآن، وبعد كل الاضطرابات والتهديدات الصريحة للنظام، تستخدم الشرطة العنف الجنسي ضد المتظاهرات.
وترى الصحيفة إن بطولة كأس العالم في قطر، بما اتضح فيها من معارضة الجماهير والمنتخب الإيراني على حد سواء، جاءت بمثابة كارثة أخرى للنظام الإيراني.
وتقول الصحيفة إنه رغم القمع، تستمر الاحتجاجات في الانتشار، وتزداد محاولات إخمادها يأسًا وعدم فاعلية. وتضيف أن لاعبة الشطرنج الإيرانية، سارة خادم، شاركت في بطولة بدون حجاب، في تحد واضح للسلطات.
وتقول الصحيفة إن الجمهورية الإسلامية فشلت اقتصاديًا ودبلوماسيًا وسياسيًا. وتضيف أن الخوف من دوريات الحرس الثوري وشرطة الأخلاق لم ينته تمامًا، لكن يوجد شعور عام بأن الشعب الإيراني هو الكثرة، وأن مضطهديه هم القلة.