تحطم طائرة على طريق سريع في ولاية ماساتشوستس الأمريكية
ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
تعاني أفغانستان من أزمة جوع كبيرة، نتيجة قرار منع المرأة من العمل في أنشطة الإغاثة الإنسانية، مما أدى إلى تعليق أغلب منظمات الإغاثة ومؤسسات المساعدات الإنسانية أعمالها في أفغانستان، علاوة على توقف مؤقت لبعض برامج الأمم المتحدة.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنه في هذه الدولة التي نالت منها الأزمات، حتى بلغت نسبة الفقر فيها 97%، ويعاني 20 مليون شخص من سكانها من الجوع، ويحتاج الملايين فيها إلى مساعدات إنسانية، ويبيع الآباء والأمهات الكُلى حتى يطعموا الأطفال، ولا يزال حكامها المتشددون يعارضون عمل المرأة لصالح منظمات غير حكومية.
وتقول الصحيفة إنه في أفغانستان، لا يمكن وصف الهجوم على المرأة بأنه حملة قمعية وقاسية تنتهك حقوق المرأة فحسب، بل هو حرب على المرأة.
وحثت قوى عالمية طالبان على التراجع عن قرارها المتهور الخطير، وقال مسؤولون أمميون إن طواقم العمل النسائية لها أهمية كبيرة لأنشطة الإغاثة الإنسانية.
وأشارت الجارديان إلى أن طالبان اتخذت سلسلة من القرارات التي تعمق الحرمان في مجتمع المرأة الأفغانية، إذ سبق لطالبان أن منعت التحاق الفتيات بالجامعات، علاوة على المراهقات اللاتي منعن من الخروج من المنزل لتلقي التعليم منذ حوالي عام ونصف.
وحذرت الصحيفة من أن هذا النهج يعني أنه لن تكون هناك طبيبات ولا معلمات جاهزات للانضمام إلى سوق العمل في الفترة المقبلة.
وأعلنت طالبان قبيل الاستيلاء على السلطة مجددًا في البلاد أنها لن تكرر نهجها أثناء حكم البلاد في التسعينيات من القرن العشرين، لكن الأشهر القليلة الماضية أثبتت عكس ذلك تمامًا، وأكدت أن الحركة المتشددة عادت إلى سيرتها الأولى.
ونفذت الحركة أول إعدام علني لها الشهر الماضي، علاوة على العودة إلى الجلد بالسياط في الشوارع والميادين العامة، وهو ما شمل عدة أشخاص، بينهم نساء.