مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10973.98 نقطة
7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة سلوفينيا بذكرى اليوم الوطني
نظام التأمين الجديد.. أهداف عديدة لإعادة هيكلة القطاع وعقوبات وغرامات مليونية
5 أيام على انتهاء مهلة إيداع القوائم المالية لشركات 31 ديسمبر 2024
ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل خلال صيف 2025 بالسعودية
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش والأقراص الممنوعة في جدة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
ميتا تكشف عن نظارات أوكلي للذكاء الاصطناعي بمزيات جديدة
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في المدينة المنورة
اهتمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها بالأمر الذي أصدره الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أمس الإثنين بانسحاب الجزء الرئيسي من القوات الروسية من سوريا، في تحرك مفاجئ، اعتبره مبررا بعد تحقيق العملية العسكرية الروسية لأهدافها هناك.
وتناولت الصحيفة إعلان الكرملين عن أن الرئيس الروسي اتصل ببشار الأسد وأخبره بالانسحاب الروسي ، لكن لم يصدر الكرملين التفاصيل المتعلقة برد فعل “الأسد” على هذا التحرك.
ودعا الرئيس الروسي دبلوماسييه لتعزيز جهودهم من أجل التوصل لتسوية تفاوضية بشأن الأزمة السورية.
وعلى الرغم من أن توقيت إعلان “بوتين” كان مفاجئا، إلا أن بعض المحللين كانوا يتوقعون ذلك، على اعتبار أن روسيا حققت ما أرادت في سوريا وأن إطالة أمد تواجد القوات هناك قد يقود إلى مشكلات غير متوقعة.
وذكرت أن “الأسد” ومساعديه أظهروا بشكل متزايد عدم استعدادهم للتفاوض من أجل تسوية سياسية في سوريا وهو الأمر الذي قد يكون أغضب الحلفاء الروس.
ونقلت عن “أندريو تابلر” المتخصص في السياسات العربية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن القرار الروسي جاء في نفس اليوم الذي بدأت فيه محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف وفي غياب النصر الحاسم لقوات “الأسد”، مما يدل على أن موسكو ربما ليست مع الأسد حتى النهاية الأفضل !
وتحدثت الصحيفة عن أن وسائل الإعلام الروسية كانت تعتبر أن التدخل العسكري الروسي في سوريا دليل على أن موسكو استعادت دورها كقوة عسكرية عالمية، لكن قرار بوتين أصاب وسائل الإعلام الروسية بالصدمة.
واعتبرت أن قرار الانسحاب الروسي المفاجئ أشبه بقرار دخول الحرب، وقد يسمح لـ”بوتين” بتجنب مخاطر التورط في الصراع عسكريا وعلى مستوى العلاقات العامة ، فالمهمة الناجحة لروسيا قد تتحول إلى مستنقع مكلف للأرواح والأموال والكرملين من الناحية السياسية.