إحباط تهريب 26,109 أقراص مممنوعة و12 كيلو حشيش في جازان
المدينة المنورة تسجل أداءً اقتصاديًّا متصاعدًا وجاذبية استثمارية واعدة
تحول جديد في مستقبل كاسيميرو
وحدات الأمراض المعدية المتنقلة تصل إلى المشاعر المقدسة
وظائف شاغرة بفروع شركة EY في 3 مدن
وظائف شاغرة في طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى أرامكو الطبي
حلا شيحة ترتدي الحجاب مجددًا
إطلاق الإثرائي الميداني بعدة لغات لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم
وظائف شاغرة في شركة التصنيع الوطنية
اهتمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها بالأمر الذي أصدره الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أمس الإثنين بانسحاب الجزء الرئيسي من القوات الروسية من سوريا، في تحرك مفاجئ، اعتبره مبررا بعد تحقيق العملية العسكرية الروسية لأهدافها هناك.
وتناولت الصحيفة إعلان الكرملين عن أن الرئيس الروسي اتصل ببشار الأسد وأخبره بالانسحاب الروسي ، لكن لم يصدر الكرملين التفاصيل المتعلقة برد فعل “الأسد” على هذا التحرك.
ودعا الرئيس الروسي دبلوماسييه لتعزيز جهودهم من أجل التوصل لتسوية تفاوضية بشأن الأزمة السورية.
وعلى الرغم من أن توقيت إعلان “بوتين” كان مفاجئا، إلا أن بعض المحللين كانوا يتوقعون ذلك، على اعتبار أن روسيا حققت ما أرادت في سوريا وأن إطالة أمد تواجد القوات هناك قد يقود إلى مشكلات غير متوقعة.
وذكرت أن “الأسد” ومساعديه أظهروا بشكل متزايد عدم استعدادهم للتفاوض من أجل تسوية سياسية في سوريا وهو الأمر الذي قد يكون أغضب الحلفاء الروس.
ونقلت عن “أندريو تابلر” المتخصص في السياسات العربية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن القرار الروسي جاء في نفس اليوم الذي بدأت فيه محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف وفي غياب النصر الحاسم لقوات “الأسد”، مما يدل على أن موسكو ربما ليست مع الأسد حتى النهاية الأفضل !
وتحدثت الصحيفة عن أن وسائل الإعلام الروسية كانت تعتبر أن التدخل العسكري الروسي في سوريا دليل على أن موسكو استعادت دورها كقوة عسكرية عالمية، لكن قرار بوتين أصاب وسائل الإعلام الروسية بالصدمة.
واعتبرت أن قرار الانسحاب الروسي المفاجئ أشبه بقرار دخول الحرب، وقد يسمح لـ”بوتين” بتجنب مخاطر التورط في الصراع عسكريا وعلى مستوى العلاقات العامة ، فالمهمة الناجحة لروسيا قد تتحول إلى مستنقع مكلف للأرواح والأموال والكرملين من الناحية السياسية.