طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
إتاحة التقديم المباشر على تأشيرة العمرة من خارج السعودية
القبض على مروج الشبو في الشرقية
صناعة العقال من شعر الماعز حرفة يدوية تقليدية تتوارثها الأجيال
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم دون ترخيص في محمية الإمام فيصل
إيداع دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي لمستفيدي الضمان الاجتماعي غدًا
طيران ناس يبحث مع وزير الاقتصاد السوري فرص الاستثمار في مجال النقل الجوي
حجب متجر إلكتروني مخالف من خارج السعودية لبيعه سبائك ذهبية مغشوشة
وصول قافلة مساعدات إنسانية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
جذبت الأجواء الممطرة التي تشهدها المدينة المنورة هذه الأيام، أهالي المنطقة للمتنزهات والحدائق للاستمتاع وقضاء أوقات وسط الطبيعة الخلابة.
ورصدت “واس” مظاهر الحالة المطرية، والأجواء ما بين الماطرة والغائمة في وادي العقيق وخروج أهالي المنطقة لمشاهدة جريان الوادي والاستمتاع بالأجواء الماتعة وهبوب نسمات عليلة تلقي بظلال الفرح وترسم البهجة على وجوه الكبار والصغار.
ويعدّ وادي العقيق أشهر أودية المدينة المنورة، وشاهدًا على تاريخها وعلى السيرة النبوية، وتدل الكتابات التاريخية على أن الوادي كان أشبه بنهر دائم الجريان، إذ قامت على ضفافه قديمًا العديد من البساتين والمساكن لا سيما في العصرين الأموي والعباسي، ومنها أطلال قصرَي سعد بن أبي وقاص وعروة بن الزبير.
وينحدر وادي العقيق الذي اشتهر بالوادي المبارك من جنوب المدينة المنورة بحوالي 100 كيلو ويحاذي جبل عير من جهة الغرب ويمر بذي الحليفة و يلتقي بوادي بطحان شرقاً قرب منطقة القبلتين ثم يكمل سيره باتجاه الشمال الشرقي قليلاً ثم شمالاً فيلتقي بوادي قناة القادم من شرقي المدينة عند منطقة زغابة متجهًا نحو الشمال الشرقي.
وأطلقت “هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة” مشروعًا للتأهيل البيئي لهذا الوادي، في عملية تطوير لتاريخ زاهر يستحق بالغ الاهتمام مما جعله معلمًا يجذب المتنزهين من سكان وزوار المدينة المنورة.