ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
اشتعلت معركة دبلوماسية أفغانية في قلب العاصمة طهران، بين حركة طالبان والسفير الأفغاني الحالي لدى إيران عبد القيوم سليماني.
ونشب الخلاف عقب قرار حركة طالبان، التي سيطرت على أفغانستان في أغسطس/آب عام 2021، تعيين رئيس جديد للسفارة الأفغانية في طهران، بدل سليماني.
إلا أن السلطات الإيرانية، بحسب مصدر بالسفارة الأفغانية، لم تبت في الأمر حتى الآن، الأمر الذي يعني استمرار قيادة السفارة الأفغانية الحالية بقيادة عبد القيوم سليماني في إدارة شؤون السفارة.
ونقلت وكالة “آوا” الأفغانية للأنباء عن المصدر، الذي رفض الإفصاح عن هويته قوله: إن السفير الجديد الذي عينته حركة طالبان، وهو فضل محمد حقاني، رفض الدبلوماسيون تسليم السفارة له.
وقالت وسائل إعلام أفغانية مستقلة، إن قرار خارجية طالبان جاء عقب اتفاق مع حسن كاظمي قمي، الرئيس الجديد للسفارة الإيرانية في كابول، ومساعد الرئيس الإيراني للشؤون الأفغانية.
ووصل كاظمي قمي، وهو قائد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الأسبوع الماضي إلى كابول كسفير جديد بعد عزل السفير السابق بهادر أمينيان، الذي وجه انتقادات حادة لحركة طالبان. لكن مصدراً بالسفارة الأفغانية بطهران، نفى وجود اتفاق بين حسن كاظمي قمي، ووزارة خارجية طالبان بتعيين سفير جديد.
وأكد مصدر مطلع داخل السفارة الأفغانية في طهران، لصحيفة “هشت صبح”، أن تعيين رئيس جديد للسفارة، موضوع أثير في كابول، وتم إرسال خطاب إلى السفارة الأفغانية في طهران، ولم يقبلها الدبلوماسيون.
ووفقا للمصدر، فإن الأنشطة في السفارة الأفغانية في طهران مستمرة كالمعتاد مع القيادة والإدارة الحالية، مشيراً إلى أنه وفق القوانين الدولية لا يمكن تسليم السفارة الأفغانية في طهران إلى طالبان.
وقال الرئيس الحالي للسفارة الأفغانية عبد القيوم سليماني لموقع صحيفة “هشت صبح”، إنه و18 دبلوماسيًا من السفارة الأفغانية كتبوا خطابات استقالة جماعية وقالوا إنهم لا يعملون مع جماعة طالبان. وتابع: وفقًا لاتفاقية فيينا، لن يسلموا السفارة ليس لطالبان بل للدولة المضيفة.
وكانت الخارجية الإيرانية رفضت العام الماضي تسليم السفارة الأفغانية في طهران إلى حركة طالبان، حتى الاعتراف بحكومة الحركة، بناءً على القوانين والمواثيق الدولية.