متنزه الشلال.. موقع سياحي جاذب لمحبي الاستمتاع بطبيعة الباحة حقيقة استخدام خلايا الأجنة المجهضة كنكهة بعض المنتجات لقطات مذهلة للبرق البركاني في إندونيسيا بعد الثوران تأخير رحلات جوية في مطار دبي بسبب الحالة الجوية تنفيذ حكم القتل بحق جانٍ انضم لـ القاعدة وموّل الإرهاب 10 فرص استثمارية في عسير تمديد فترة التقديم لمشروع الإعلانات الخارجية على الطرق السريعة تنفيذ حكم القتل في مواطن خان وطنه وتبنى المنهج الإرهابي احذروا أضرار فراشة الليمون على أشجار الحمضيات أسعار الذهب اليوم مستقرة بعد تثبيت الفيدرالي للفائدة
تطرّقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إلى رد الأمير تركي الفيصل وانتقاده تعليقات الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مقابلة أجراها مع مجلة “ذي أتلانتيك” الأمريكية؛ معتبراً أن تصريحات “أوباما” بشأن المملكة تمثل انحداراً مفاجئاً في علاقة الولايات المتحدة بواحدة من حليفاتها العرب الرئيسيين.
وتحدثت الصحيفة عن رفض الأمير تركي الفيصل في مقال نُشر أمس بصحيفة “عرب نيوز” لتعليقات الرئيس الأمريكي؛ مشيرة إلى أن اسفير المملكة سابقاً لدى واشنطن يبدو أنه أول عضو بارز في الأسرة الحاكمة ينتقد علناً تعليقات أوباما.
وكان الرئيس الأمريكي قد انتقد المملكة في تعليقاته للمجلة، وطالبها بالعمل مع إيران في الشرق الأوسط.
وأبرزت الصحيفة تأكيد الأمير تركي الفيصل على الدور الذي تلعبه المملكة باعتبارها أكبر مساهم في جهود الإغاثة الإنسانية لمساعدة اللاجئين من سوريا واليمن والعراق، وأشار إلى شراء المملكة سندات خزانة أمريكية لمساعدة الاقتصاد الأمريكي.
وذكرت الصحيفة أنه؛ وعلى الرغم من كلمات المقال القاسية؛ إلا أنه انتهى بملاحظة إيجابية؛ حيث أكد الأمير تركي أن المملكة ستستمر في النظر إلى الشعب الأمريكي باعتباره حليفاً، ولن تنس وقوف الجنود السعوديين والأمريكيين معاً في حرب الخليج عام 1991م لإخراج القوات العراقية من الكويت.
واعتبرت الصحيفة أن نشر مقال الأمير تركي بالإنجليزية وتوجيه كلماته إلى الرئيس الأمريكي بشكل مباشر، يوحي بأنه يستهدف الأمريكيين بدلاً من السعوديين.
ونقلت عن “فهد ناظر” من معهد دول الخليج العربي في واشنطن والمحلل السابق بالسفارة السعودية في الولايات المتحدة، أن كثيراً في السعودية دعموا هذا الشعور؛ مضيفاً أن كثيراً من السعوديين يعترفون بأنهم ينتظرون نهاية الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والبعض يتحدث بجرأة عن أن أي شخص سيكون أفضل من أوباما.