أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أطلقت وزارة العدل الأمريكية مراجعة لاكتشاف وثائق سرية في مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة، الذي يقع وسط العاصمة واشنطن، وهو الذي أطلقه الرئيس جو بايدن بعد أن شغل منصب نائب الرئيس.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأن البيت الأبيض أكد أن التحقيق جارٍ بالتعاون مع وزارة العدل، وسرعان ما سلم الوثائق إلى إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، وهي الوكالة المكلفة بمعالجة السجلات الرئاسية.
وأفاد شخص مطلع على التحقيق، بأنه تم العثور على ما يقرب من 10 وثائق على ما يبدو أنها سجلات إدارة أوباما وبايدن، بما في ذلك عدد صغير من الوثائق ذات العلامات السرية.
وقد تم العثور على الوثائق في مركز بن بايدن في أوائل نوفمبر، قبل وقت قصير من تعيين وزير العدل ميريك غارلاند، جاك سميث، مستشارًا خاصًا للإشراف على التحقيق الجنائي في إساءة تعامل الرئيس السابق دونالد ترامب المحتملة مع مئات الوثائق السرية التي تم نقلها إلى مقر إقامته بفلوريدا بعد انتهاء فترة رئاسته.
وأوضحت واشنطن بوست، أنه تم اكتشاف وثائق بايدن، عندما كان محامو الرئيس الشخصيون يحزمون الملفات المحفوظة في خزانة مقفلة للتحضير لإخلاء مكتب في المركز، والذي استخدمه بايدن بشكل دوري من منتصف عام 2017 حتى أطلق حملته الرئاسية في عام 2020.
وأبلغ مكتب مستشار البيت الأبيض وكالة المحفوظات التي حصلت الوثائق في اليوم التالي.
وألغت محكمة استئناف أمريكية، مطلع ديسمبر الماضي، قرارًا قضائيًا سابقًا ينص على تعيين خبير مستقل لمراجعة الوثائق التي ضبطتها الشرطة الفيدرالية في مقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا، مما يشكل انتكاسة جديدة للرئيس السابق.
وألغى قضاة محكمة الاستئناف الفيدرالية في أتلانتا بالإجماع، أمراً في فلوريدا يقضي بتعيين هذا الخبير، مما كان يمنع مؤقتًا المحققين الفيدراليين من استخدام الوثائق في تحقيقهم الجنائي.
وفي الثامن من أغسطس الماضي، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، مار إيه لاغو مقر إقامة ترامب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرية، التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض، رغم الطلبات المتكررة.
يشار إلى أن بعض هذه الوثائق مصنفة تحت بند السرية الدفاعية. ويشتبه المحققون الفدراليون بأن الرئيس السابق انتهك بذلك القانون الأمريكي المتعلق بالتجسس، الذي ينظم بصرامة حيازة الوثائق السرية.