40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
أكد الكاتب والإعلامي د. أحمد الجميعة أهمية تأسيس سلوك اتصال، ووضع محددات لا تتجاوزها، ولا تقبل التنازل عنها، حتى لا تكون الشهرة والبحث عن المثيرات أو الردود السلبية والانفعالية سبباً في ملاحقتك قانونياً، وحرمانك من الوصول إلى طموحاتك.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “سلوكك الاتصالي أهم من سيرتك الذاتية!”: “من الطبيعي جداً أن يحدد المثير في محتوى الرسالة مستوى السلوك الاتصالي للجمهور في شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن التحدي اليوم ليس في صناعة المثير الذي يمكن أن يكون متاحاً ومكشوفاً وربما مطلوباً أحياناً، وإنما في الأثر الذي سيبقى معرفياً وعاطفياً وسلوكياً لدى الجمهور عن المحتوى المثار، والصورة الذهنية عن صانعه، ومستوى نضجه، وتفكيره، وميوله، وتوجهاته، وغاياته التي يسعى لتحقيقها.
وأضاف “كثيرون في شبكات التواصل الاجتماعي لا نعرفهم، ولكن يمكن الحكم عليهم بسهولة؛ فالمحتوى فكراً وممارسة كافٍ لتقييم الأشخاص ومعرفة توجهاتهم، وكذلك إعادة محتوى الآخرين، والإعجاب به، أو متابعة حساباتهم؛ جميعها وسائل تقييم لا تقل أهمية عن صناعة المحتوى، وبالتالي أصبح التفاعل في شبكات التواصل الاجتماعي أحد أهم مصادر انكشاف الشخصية، والتعرّف عليها، والتواصل معها، والردود عليها”.
وواصل الكاتب بقوله “نقول هذا الكلام لمن كانت شبكات التواصل الاجتماعي سبباً في حرمانهم من تحقيق طموحاتهم في الحصول على الوظيفة، أو الترقية، أو المنصب، أو الالتحاق بمجموعات العمل الخاصة في اللجان والاجتماعات، أو حتى في الوصول إلى منصات التكريم، والمشاركة في المؤتمرات والندوات والملتقيات، والظهور للرأي العام؛ فلا يمكن مثلاً لشاب يبحث عن فرصة عمل في موقع وظيفي مهم أن يتم اختياره من دون الرجوع لمحتوى حسابه في تويتر، أو السناب شات، أو الانستغرام، أو الفيس بوك، أو التيك توك، وغيرها، وكذلك الحال بالنسبة لمن يتم استقطابهم في وظائف قيادية أو تنفيذية؛ لأن محتوى هذه الحسابات تكشف الوجه الآخر للشخص بغض النظر عمّا هو موجود في سيرته الذاتية من شهادات وخبرات وتجارب ومهارات، وبالتالي تتوقف كثير من طموحاته بسبب سلوكه الاتصالي في تلك الحسابات”.
وأضاف “يعتقد البعض أن اسمه المستعار وحسابه الوهمي لا يمكن الوصول إليه، والحكم عليه، ولكن الكثير من هذا النوع من الممارسات يمكن اكتشافها تقنياً، والتعامل معها قانونياً، فضلاً أن من ليس لديه حساب في شبكات التواصل الاجتماعي ليس هو الآخر بمعزل عن علامات الاستفهام والاستغراب، خصوصاً من فئة الشباب الذين لم يعد بوسعهم التخلي عن الفضاء السيبراني الذي أصبح عالمهم الخاص”.
وختم الكاتب بقوله “حينما نقول إنه من السهل جداً أن تكون مثيراً في شبكات التواصل الاجتماعي؛ نقول أيضاً عليك أن تحسب الأثر الذي سيبقى للحكم عليك حاضراً ومستقبلاً، وبالتالي مثل ما تبني سيرتك الذاتية وتحدّثها باستمرار؛ مهم جداً أن تؤسس لسلوكك الاتصالي محددات لا تتجاوزها، ولا تقبل التنازل عنها، ولا تكون الشهرة والبحث عن المثيرات أو الردود السلبية والانفعالية سبباً في ملاحقتك قانونياً، وحرمانك من الوصول إلى طموحاتك”.