منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10899.11 نقطة
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أغسطس
الراجحي يستقبل المشاركين من إخاء باللقاء الكشفي في البرتغال
إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
تعتزم المملكة وبريطانيا، إطلاق مشروع مشترك لإنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة في الفضاء الخارجي، ومن ثم نقلها إلى الأرض للاستفادة منها، وتوفير مصدر مستمر للطاقة على مدار الـ 24 ساعة يوميًا دون إنتاج أي مواد ملوثة للبيئة.
وبحسب ما كشفت عنه صحيفة “ديلي ميل“ البريطانية” فإن شركة Space Solar Ltd، ستقوم بتنفيذ المشروع الذي سيكون الأول من نوعه في العالم، حيث يعتمد على نصب الألواح الشمسية في الفضاء لنقل الطاقة إلى بحر الشمال بشكل مستمر.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن المشروع يتضمن وضع ألواح شمسية في مدار الأرض، يتم تجميعها بواسطة الروبوتات، إذ يتم تحويل الكهرباء إلى موجات راديو عالية التردد تنتقل إلى سطح الكرة الأرضية.
ويبلغ عرض لوحات القمر الصناعي الكاملة حوالي ميل، ويزن 2000 طن، بحسب ما أورد تقرير “ديلي ميل”.
وبالعودة إلى الأرض، فإن هوائياً شبيهاً بالشبكة يبلغ عرضه عدة أميال ومربوط بين القطبين سيقوم بتحويل الموجات الراديوية القادمة من الفضاء إلى كهرباء.
ويتغلب وضع الألواح الشمسية على قمر صناعي على المشكلة التي تواجهها الألواح الشمسية على الأرض، حيث سيصبح بإمكان الألواح الشمسية في الفضاء الخارجي التقاط أشعة الشمس في الليل وفي جميع الظروف الجوية.
تعود فكرة تجميع الكهرباء من الألواح الشمسية في الفضاء وإعادة إرسالها إلى الأرض إلى ما قبل أكثر من قرن من الزمان، لكنها لم تصبح حقيقة واقعة حتى الآن، على الرغم من وجود سباق بين الدول التي تعمل في مشاريع مماثلة، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة واليابان.
من جهتها، أعلنت شركة “سبيس سولار” أنها تتعاون مع مدينة “نيوم” الجديدة والفريدة من نوعها في العالم، ويتوقع أن تُحدث طفرة في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وبحسب تقرير آخر نشرته “التايمز” البريطانية، أن اهتمام “نيوم” بمشروع إنتاج الطاقة في الفضاء يعود الى رغبة سعودية في توفير طاقة خالية من الكربون للمدينة الجديدة.
يضاف إلى ذلك أنه تم تخصيص 3.5 مليون جنيه إسترليني (4.3 مليون دولار أمريكي) في الوقت الراهن لتطوير المشروع، إلا أن التكلفة الإجمالية للمشروع ستكون أكثر بكثير، وربما تصل إلى عشرات المليارات من الجنيهات الإسترلينية، وفقاً لدراسة الجدوى الخاصة بهذا المشروع والتي قدرت أنه يمكن أن يكتمل بحلول العام 2040.