عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
كشفت صحيفة “الجريدة” الكويتية، نقلًا عن مصادر مطلعة أن ضبط شبكة تسريب اختبارات الثانوية العامة كشف عن فضيحة مدوية بعد توقيف 17 شخصًا، بينهم 11 معلمًا، أحدهم وكيل مدرسة، و6 آخرين بين مواطنين ووافدين، أودع 14 منهم السجن المركزي، على خلفية تسريب امتحانات الصفين 11 و12 منذ العام الماضي.
وأوضحت المصادر أن هذه القضية فجرت مفاجأة ثقيلة بشأن أن عدد الطلاب المشتبه بهم في القضية يبلغ حتى الآن 20 ألفًا، لوجودهم في الجروبات التي نظمت عملية التسريب وتبادل المعلومات.
وقالت المصادر للصحيفة الكويتية إن تحقيقات النيابة العامة، التي تمت بإشراف النائب العام وتعاون المباحث الجنائية، كشفت عن قيام أحد المعلمين، وهو مواطن، بالتنسيق مع وسيط لإنشاء جروب على تطبيق الواتساب لتسريب الاختبارات إلى الأعضاء الموجودين فيه وكان عددهم 5 آلاف، وجميعهم من الطلبة، وعدد من أولياء الأمور، على أن يتم ذلك للراغبين في شراء الاختبار قبل إجرائه مقابل “لينك” بـ 50 دينارًا، يتم تقاسمها بين الوسيط والمعلم.
وأضافت أن التحقيقات أظهرت أن عملية التسريب المنظمة بدأت منذ العام الماضي، حيث نجحت تلك الشبكة في تسريب أعداد كبيرة من الاختبارات بعد بيعها ووضع صور منها بالجروبات، وتلقين الطلاب الإجابة عنها بواسطة سماعات مخصصة لذلك.
وذكرت أن النيابة تدرس استدعاء الطلبة والتحقيق معهم كونهم مشتركين في تلك الجروبات، مؤكدة أن التحريات كشفت عن وجود تسجيلات صوتية تحدد طرق التواصل والحصول على الاختبارات وكيفية استخدام السماعات وطرق الدفع.
وأفادت بأن بعض أولياء الأمور اعتقدوا عند دفعهم مبالغ مالية أن ذلك مقابل دروس تقوية، وليس عملية منظمة لبيع الاختبارات، مضيفة أن التحقيقات أظهرت أن المبالغ المحولة إلى المعلمين الرئيسيين في القضية تصل إلى مئات الآلاف من الدنانير، وأن بعض المعلمين المضبوطين في القضية سربوا لأبنائهم الاختبارات فقاموا بدورهم بتسريبها للطلاب.