قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
أعلن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن ميليشيا الحوثي المتمردة في بلاده، قبلت تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأشار “هادي”، خلال اجتماع استثنائي عقده اليوم في الرياض، مع سفراء الدول الـ18، الراعية للعملية الانتقالية في بلاده، إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، أبلغه قبول المتمردين الحوثيين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الرئيس اليمني، قدّم للسفراء صورة للأوضاع والمستجدات على الساحة المحلية في اليمن بشقيها الميداني والسياسي.
وأكد ان الانقلابيين، لا يُجيدون إلا لغة السلاح والخراب والتدمير والحصار؛ في حين أن السلطات الشرعية، تتعاطى إيجابياً مع كل السبل الكفيلة بإنهاء الحرب والتمرد وتسليم، الانقلابيين للأسلحة التي بحوزتهم؛ مشدداً على ضرورة تنفيذ المتمردين لكل إجراءات بناء الثقة، وفي صدارتها إطلاق الأسرى ومؤسسات الدولة، إضافة إلى تنفيذهم البنود التي نص عليها القرار 2216، واستئناف استحقاقات العملية السياسية وخطواتها المتبعة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ونوّه الرئيس اليمني، بالتقدم الذي يُحرزه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للسلطات الشرعية في كل جبهات القتال ضد الانقلابيين، وصولاً إلى تطويق العاصمة صنعاء.
وأضاف: “برغم كل تلك الخطوات الميدانية؛ إلا إننا حريصون في نفس الوقت على أرواح ومصالح السكان، وهذا ما يجعلنا نتعامل بحكمة وصبر أمام مختلف التطورات”.
وتَطَرّق الرئيس هادي، إلى التحديات التي تواجه السكان المحليين في الداخل؛ جراء الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيون الحوثيون وصالح؛ من خلال اختطاف الدولة، وغزو المدن، وتدمير المنشآت، والعبث باقتصادها، واستنزاف موارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي.
من جهتهم، أكد سفراء الدول الراعية للعملية الانتقالية في اليمن، دعم بلدانهم للرئيس هادي، وجهوده لإخراج بلاده من وضعها الراهن إلى آفاق السلام.