تحذير صحي: الجرعات الزائدة من الزنك قد تضر القلب والمناعة
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
ذكرت صحيفة “كوميرسانت” أن السبب من وراء تحطم طائرة “بوينغ” الإماراتية في روستوف على الدون الروسية في 19 مارس/آذار كان خلافا وقع بين طياريها، وخطأ ارتكبه طاقمها.
وأفادت الصحيفة الاثنين 28 مارس/آذار نقلا عن مصدر مقرب من التحقيق، أن قائد الطائرة وبعد محاولتين فاشلتين للهبوط، قرر الارتفاع بالطائرة بزاوية كبيرة للغاية، مما أدى إلى انخفاض سرعتها وتهاويها، ليندلع بعد ذلك خلاف حاد بين الطيارين، حيث صرخ أحدهما في الثاني يقول: “إلي أين تطير؟ قف!”، فيما أدت محاولات تغيير وضع المقود من قبل الطيار الثاني إلى تفاقم المشكلة.
وأوضحت الصحيفة أن طاقم طائرة “فلاي دبي” أخفق مرتين في الهبوط بالطائرة باستخدام نظام التحكم الآلي بسبب شدة الريح، الأمر الذي اضطر الطاقم للهبوط بالطائرة بشكل يدوي.
القبطان حسب الصحيفة، لم يأخذ في الحسبان خصائص انتقال “بوينغ” من مرحلة الهبوط إلى مرحلة الإقلاع، مما أدى إلى تحليق الطائرة بشكل حاد إلى الأعلى كالطائرة الحربية عند الإقلاع، الأمر الذي تسبب في انخفاض سرعتها وأثار الخلاف بين الطيارين حول كيفية معالجة المشكلة، حتى أن هوت الطائرة نحو الأرض بسرعة كبيرة وتحطمت.
وسبق لمصادر مطلعة وأن أشارت إلى أن تسجيلات طائرة “فلاي دبي” كشفت عن “صراخ وحشي” سمع في قمرة القيادة خلال الثواني الـ6 الأخيرة قبل سقوط الطائرة على الأرض وتحطمها.
من جهتها لم تعلق اللجنة الدولية للطيران على ما تتداوله وسائل الإعلام حول المحادثات الأخيرة بين الطيارين، فيما أكد آرتر مراديان مساعد رئيس اللجنة أن عملية تفريغ معلومات الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة لم تنته بعد.
هذا، وأسفر تحطم الطائرة عن مقتل 62 شخصا كانوا على متنها بمن فيهم أفراد طاقمها.