معنى حالة المشترك “غير نشط” في التأمينات
عاصفة ثلجية تحاصر نحو ألف شخص في جبل إيفرست
جامعة الملك عبدالعزيز تطلق أول برنامجٍ مهني من نوعه في العالم العربي
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
انطلاق أول أشواط سباق الملواح بمعرض الصقور والصيد السعودي
وظائف شاغرة بشركة المراعي في 7 مدن
وظائف شاغرة لدى السودة للتطوير
4 أيام على إيداع الدفعة الـ 95 من برنامج حساب المواطن
سفارة السعودية تسلّم 20 ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي للأردن
توقع عدد من المحللين البارزين ارتفاع الطلب على النفط؛ ما سيؤدي قريبًا إلى ارتفاع الأسعار إلى ما فوق 100 دولار للبرميل، فيما حذر وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، من أن العقوبات ضد منتجي الطاقة سوف تأتي بنتائج عكسية، وطالب المجتمع الدولي بالتوقف عن النفاق من أجل دعم فقراء الطاقة.
تحدث وزير الطاقة عن خطط المملكة للانتقال في مجال الطاقة، وقال إن المملكة يمكنها أن تصبح مصدر الكهرباء الخضراء للعالم، في ظل وجود استراتيجية بشأن الطاقة النظيفة.
وأكد وزير الطاقة أن التوجه بالنسبة للطاقة النظيفة، لا ينبغي أن يكون مرتبطاً بشرائح بعينها، إذ إن الشرائح الفقيرة يجب أن تستفيد من الأمر، موضحاً أن هناك مئات الملايين من الأشخاص تنقصهم موارد الطاقة العصرية، وأن الرياض تدفع في اتجاه دعم هؤلاء، وأضاف: “يجب أن نتوقف عن النفاق ونراعي أن مئات الملايين من البشر يعانون من فقر الطاقة، يجب إظهار أن بيئة الطاقة لا تفكر فقط في أولويات الكبار”.
وتسعى المملكة لتنفيذ خطة للتحول في مجال الطاقة، وعلى هامش قمة المناخ التي عقدت في شرم الشيخ المصري نوفمبر الماضي، وقعت الرياض اتفاقيات لـ13 مشروعاً للطاقة المتجددة بطاقة تصل إلى 11.4 غيغاوات وباستثمارات تصل إلى 34 مليار ريال ما يعادل 9 مليارات دولار.
ونقلت وكالة بلومبرج تصريحات الوزير، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، أمس السبت: “كل هذه العقوبات، والحظر ستتحول إلى شيء واحد شيء واحد فقط وهو نقص إمدادات الطاقة من جميع الأنواع عندما تكون في أمس الحاجة إليها، وهذا هو مصدر قلقي”.
وتحافظ مجموعة أوبك +، على الإنتاج مستقرًا وسط حالة من عدم اليقين بشأن الصين وروسيا، فيما اجتمعت لجنة مراقبة السوق التابعة لأوبك الأربعاء الماضي، وأوصت بالحفاظ على استقرار إنتاج الخام وسط حالة من عدم اليقين بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي الصيني وحجم الصادرات الروسية مع تشديد الدول الغربية للعقوبات على موسكو.
وكرر وزير الطاقة التأكيد على أن المملكة ستظل حذرة بشأن زيادة إنتاج النفط، ودعا الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى الثقة في تحالف أوبك+، وشدد على أن الحذر أفضل نهج للتعامل مع أسواق الطاقة.
وقال الوزير إن تحالف أوبك+ لا يتدخل في السياسة، نافياً أن يكون التحالف أو منظمة أوبك نفسها يتحكمان في أسعار النفط. وأضاف خلال كلمته في افتتاح المؤتمر: الدرس الأهم الذي يجب تعلمه الفترة الحالية هو أهمية الثقة في تحالف أوبك+.
وفي أكتوبر الماضي، اتفق أعضاء أوبك+ على خفض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يومياً بدءاً من نوفمبر 2022، وتمديد إعلان التعاون حتى نهاية 2023. وكان هذا الخفض هو الأكبر منذ جائحة كورونا، والثاني على التوالي لـ أوبك+ بعد أن خفّض التحالف الإنتاج بشكل رمزي بـ100 ألف برميل يومياً باجتماع سبتمبر الماضي.
وتوقع الأمير عبد العزيز أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الانعزالية في العالم، واعتبر أن أيام السوق الحرة والعولمة ولّت، وأن هناك المزيد من المنهجية الانعزالية. وشدد وزير الطاقة على أن السعودية أكبر منتج بأقل تكلفة للنفط، تعتمد على نفسها ليس فقط في النفط لكن في قطاع الطاقة ككل.
تتزامن تصريحات وزير الطاقة مع موافقة دول الاتحاد الأوروبي على فرض سقف لمبيعات الديزل الروسي يبدأ تنفيذه الشهر الجاري، في إطار محاولة للحد من الإيرادات المالية لموسكو، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر تحدثوا لـ بلومبرج.
وارتفع سعر خام برنت إلى نحو 130 دولارًا للبرميل بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط الماضي. بينما انخفض منذ ذلك الحين إلى ما دون 80 دولارًا للبرميل، مع ارتفاع أسعار الفائدة والدولار القوي مما تسبب في تباطؤ اقتصادي، وفقًا لبلومبرج.