مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة تم استخدامها
حزب الله يقر بمقتل رئيس أركانه أبو علي طبطبائي في ضربة الضاحية
سلمان للإغاثة يوزّع 2.340 كرتون تمر في ريف دمشق
تحت رعاية ولي العهد.. وزير العدل يفتتح المؤتمر العدلي الدولي الثاني
انتشار اليمام طويلة الذيل في الشمالية
سينما وألعاب ورسم.. صقار المستقبل تفتح أبوابها للصغار في كأس نادي الصقور
انطلاق كأس نادي الصقور السعودي 2025 بالخبر بتتويج 60 صقارًا فائزًا
التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الأخدود والشباب
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ74 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
أمطار على الشمالية من الغد حتى الجمعة المقبلة
أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيح عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا هي من الأعمال العظيمة والخيرة التي تؤكد حرص القيادة الكريمة في هذا البلد على تلمس حاجات المنكوبين والمحتاجين للمساعدة، مضيفًا : وهي من محامد هذه الدولة التي قامت على أساس متين من الحكم بما أنزل الله وتطبيق الشريعة في جميع نواحي الحياة والتي قررت واجب المسلم تجاه أخيه المسلم من تفريج الكرب وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين.
وأضاف أن هذه اللفتة الكريمة من قيادة المملكة بتقديم المساعدات للأشقاء المتضررين من الزلازل هي تنبع من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وهي بذات الوقت امتداداً للدور الإنساني للمملكة على مر التاريخ بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
وحث المفتي عموم المواطنين والمقيمين بالمشاركة بالحملة الشعبية التي دعت لها القيادة الرشيدة وفق القنوات الرسمية واحتساب الأجر من الله، فالله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه، محذراً من الانسياق وراء حملات التبرع الوهمية التي يقوم بها أفراد وقد لا تصرف هذه الأموال في مصارفها، داعياً الله القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يلطف بإخواننا في سوريا وتركيا وأن يرحم موتاهم وأن يشفي مرضاهم وأن يرفع عنهم الضر، كما سأل سماحته الله أن يجزي كل من يساهم في إغاثة ومساعدة المحتاجين وأن يكتب اجرهم .