ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
كشف الكاتب فيصل الشرافي لـ”المواطن” عن سر انسحابه من انتخابات مجلس البلدي بمحافظة الخفجي، ورأيه في العديد من المواضيع التي تهمه كمواطن ومثقف. في ظل العوز الثقافي والأدبي الذي تعانيه المحافظة وحرمانها من فعاليات وأنشطة وغياب المراكز والمكتبات ودور النشر التي تحتضن الكتاب والمثقفين وتهتم برفع المستوى الموهوبين.
ويرى “الشرافي” أن الحراك الثقافي بمحافظة الخفجي أفضل من السابق، ولكننا نطمح للمزيد ونتمنى وجود فعاليات أكثر وعناصر جذب، ولا شك أن ما نلمسه من مطالبات بوجود نادٍ أدبي وفرع لجمعية الثقافة والفنون ومكتبة عامة، وهذه إشارات توضح مدى تعطش المجتمع للمحاضن الثقافية.
وأضاف: مستوى المقالات التي يطرحها الكتاب بصحف الخفجي نحتاج للمزيد من المقالات، كما نحتاج للتنويع في الطرح والقضايا، ونبتعد عن الشخصنة ونقترب أكثر لنبض الشارع.
وعلل انسحابه من انتخابات مجلس البلدي بالمحافظة قائلًا: “انسحابي كان لظروف خارجة عن الإرادة، مضيفًا بأن ما دعاه للترشح هو الحالة المزرية للاختيار، وضرورة التغيير وفق معايير اختيار تناسب العصر وتقضي على ما عانيناه من مخرجات ساهمت في بُعد المجلس عن المجتمع، وعلى هذا النحو كنت قررت المشاركة وفرض التغيير”.
وأكد “الشرافي” بقوله: ناديت بنزول الشباب والمرأة، ولا شك أن هنالك نجاحًا ووعيًا، ويكفينا عدد الناخبات الضخم وأيضًا المرشحات، والذي يحتجن فقط في المرات القادمة لمزيد من التواجد المجتمعي والإعلامي والثقافي.
وألمح “الشرافي” إلى مستوى الصحف الإلكترونية بمحافظة الخفجي قائلًا: هنالك صحف ما زالت تتواجد بفكر المنتديات وصحف تتقدم، متمنيًا أن تكون كل الصحف تمثل ما يهم المجتمع وينقل همومه وتطلعاته بمهنية وموضوعية، وأن نبتعد عن الانتقائية في النقد والمجاملة للمسؤولين، وأن تعمل وفق مبادئ السلطة الرابعة كجهة رقابية تبرز وتساهم في حل المشاكل وتساهم في توعية المجتمع وتنميته، ولابد من الحرص على إيجاد مساحة للثقافة والإبداع في الصحف؛ لأنها مرآة لكل مجتمع، كما علق على قضية احتكار المثقف، وتحديدًا الكتاب بأنها تقتل الكاتب وتبقيه في نمطية واحدة؛ مما يجلب الملل والتكرار للكاتب والمتلقي.
وعزا “الشرافي” أسباب انعدام المشهد الثقافي والأدبي بمحافظة الخفجي إلى المجتمع في المقام الأول؛ فلابد من القيام بدورهم؛ لأنهم هم الأساس، متمنيًا مواصلة المطالبات بوجود أندية ومكتبات وإقامة الأمسيات والندوات واللقاءات حتى في البيوت والاستراحات وطرح القضايا والأفكار.
واختتم “الشرافي” حديثه لـ”المواطن” بأمنية يوجهها لأصحاب القرار بمحافظة الخفجي في مقدمتهم محافظها محمد الهزاع قائلًا: أتمنى منهم القرب أكثر للشباب؛ فهم عماد الأمة وسماع صوتهم وتفعيل مجالسهم والحرص على تضمين المهرجانات والاحتفالات فعاليات ثقافية، والمطالبة بفتح أفرع للنادي الأدبي والجمعيات المهتمة بالتراث والثقافة والمكتبة العامة.