طريقة معرفة قيمة دعم حساب المواطن
تغيير في طعامك يحميك من الأمراض
أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران حتى المساء
تشكيل الحكومة الأسترالية الجديدة
ارتفاع أسعار النفط اليوم
زلزال قوي يضرب جنوب غربي الصين
عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج 1935 طالبًا من كلية الملك فهد الأمنية
ترامب يخفض أسعار الأدوية 80%
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد على عدة مناطق
انخفاض سعر الذهب اليوم
في ظل الحديث عن العمل بالتعرفة الجديدة للمياه ومطالبة شركة المياه المواطنين بفواتير تحمل أرقامًا بعشرات الآلاف تفوق تصوراتهم، يطرح مراقبون التساؤل العريض: لماذا لم تهيئ الوزارة المواطنين لهذه التعرفة الجديدة بالتدريج على مدار 6 أشهر أو سنة؟!
كما تساءل آخرون أيضًا: لماذا لم توضح وزارة المياه والكهرباء طريقة احتساب الفاتورة بشكل كافٍ للمواطنين؛ ليعرفوا نسب الاستهلاك والشرائح بشكل مبسط؛ ليتسنى لهم تقليل استهلاكهم وهو الهدف الأساسي من رفع التعرفة بالأساس؟!
الوزير المهندس عبدالله الحصين استضاف قبل يومين في الوزارة عددًا من الإعلاميين والكتاب وقادة الرأي بمبادرة من الكاتب والإعلامي يحيى الأمير؛ لتوضيح رؤية الوزارة، والاستماع لمشاكل المواطنين.
ورغم أن اللقاء كان حادًّا وعاصفًا، لكن الوزير الحصين انصرف عن التبسيط إلى استخدام لغة الأرقام المعقدة والشرح الأكاديمي الذي لن يقنع المواطن البسيط ولن يدرك أبعاده، ولا يخصه فيه سوى الفاتورة التي صدمته.
انتهى اللقاء تقريبًا كما بدأ، الإعلاميون اتهموا شركة المياه ووزارة المياه بالمبالغة في الفواتير، والوزير لم يقدم أي وعد بإعادة النظر.. لتبقى الأسئلة ذاتها قائمة:
– لماذا فاجأت الوزارة المواطنين بهذه الفواتير الضخمة دفعة واحدة؟! أين خطتها الإعلامية لتهيئة المواطنين والمستفيدين من المياه؟!
– لماذا لا تعيد الوزارة النظر في طريقة تطبيق التعرفة الجديدة بشكل متدرج يراعي حاجات محدودي الدخل؟!
– لماذا لم تتجه الوزارة إلى توعية المستهلكين بضرورة الترشيد وتنظيم حملات كافية في هذا الصدد؟!