رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
أكد الكاتب والإعلامي حمود أبو طالب أن المملكة تنهض بدورها من منطلق إنساني نزيه ومجرد من أي حسابات تجاه أي دولة تمر بكارثة طبيعية أو يعاني شعبها جرّاء المشاكل السياسية والحروب.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “عالم أكثر قبحاً”: “ليس جديداً أن تهب المملكة حكومةً وشعباً لتقديم كل أشكال العون للمنكوبين في تركيا وسوريا جرّاء الزلزال المدمر الذي حدث في البلدين وحصد آلاف القتلى والمصابين”.
وتابع الكاتب “هذا ليس وقت إثبات مواقف المملكة التي تتصدر العمل الإنساني والإغاثي العالمي بحسب التقارير الأممية والمنظمات الدولية المسؤولة عن ذلك، وبحسب ما تعرفه حكومات وشعوب العالم، ولكنه أيضاً ليس وقت المزايدة على مواقفها أو الانتقاص منها كما يحلو لبعض المرضى أخلاقياً الذين يغالطون الحقائق ولا يتورعون عن إظهار إفرازاتهم النفسية حتى في مثل هذه الظروف المأساوية”.
وأضاف “المملكة تنهض بدورها من منطلق إنساني نزيه ومجرد من أي حسابات تجاه أي دولة تمر بكارثة طبيعية أو يعاني شعبها جرّاء المشاكل السياسية والحروب. لكن المشكلة في دول أخرى تخلط بين الإنساني والسياسي، وقد تصل إلى حد المقايضة بتقديم معونات في ظروف حرجة مقابل أثمان سياسية ومقايضات تشترطها مستقبلاً أو ربما في ذات الوقت. هنا تسقط الأخلاق وتنهار القيم وتصل المعايير الإنسانية إلى الحضيض”.
وختم الكاتب بقوله “هذا العالم يصبح أكثر قبحاً عندما تبرز أوراق السياسة في كوارث الشعوب ومصائبها، لا سيما عندما تكون تلك الشعوب تعاني أساساً من صعوبات الحياة، وشظف العيش، نتيجة التشرد والخوف والبؤس الذي جرّته عليهم حسابات السياسة في بلدانهم. كم كان البعض قبيحاً وهو يتردد في تقديم العون للمنكوبين في سوريا وتركيا باختلاق أعذار مسيسة”.