كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
سجل شاب تركي، عمره 17 عامًا، مقطع فيديو مؤثرًا يحمل رسالة وداع لأحبائه من تحت أنقاض الزلزال الكبير الذي وقع هذا الشهر، وجاء فيه: يأتي الموت في غفلة وفي أكثر وقت لا يتوقعه المرء أبدًا.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، كان طه إردم وعائلته نائمين عندما ضرب الزلزال الذي جاء بقوة 7.8 درجة مسقط رأسهم، وفي غضون 10 ثوان، انهار منزلهم ومن ثم حوصر طه ووالدته ووالده وشقيقه الأصغر وشقيقته تحت أكوام من الحطام.
وجد طه نفسه وحيدًا ومحاصرًا، ثم تسببت الموجات المتتالية من الهزات الارتدادية القوية في ضغط المساحة التي وجد فيها الشاب نفسه وذلك وسط فوضى خطيرة من الخرسانة والفولاذ الملتوي.
ومع ذلك، فبدلًا من الذعر، أخرج طه هاتفه الذكي وقام بتصوير مقطع فيديو هادئ بشكل عجيب وطلب من أصدقائه أن يخبروا عائلته أنه كان يودعهم، وتحدث عن ندمه، وتقبل مصيره المأساوي برضا مثير للإعجاب والدهشة أيضًا.
وقال بينما هاتفه يرتجف في يده: أعتقد أن هذا هو آخر فيديو سأصوره على الإطلاق، لا زالت الأرض من تحتي تهتز، يا أصدقائي، يأتي الموت في غفلة من الزمن وفي أكثر وقت لا يتوقعه المرء على الإطلاق.
وتابع: هناك الكثير من الأشياء التي أندم عليها، لكن أرجو من الله أن يغفر لي ذنوبي، إذا خرجت من هنا على قيد الحياة فهناك العديد من الأشياء التي أريد القيام بها.
وأردف: أعتقد أن أمي وأخوتي وأسرتي كلها قد ماتوا في الزلزال، وأعتقد أن آلاف آخرين توفوا أيضًا، وعلى الأرجح سأنضم لهم جميعًا، قدمي أُصيبت، وما هي إلا لحظات وتسحق تلك الصخرة رأسي.
وما لم يكن يدركه طه في ذلك الوقت، أن بعد 10 ساعات من الزلزال تم إنقاذ والديه وإخوته، وعاشت عائلته في خيمة قدمتها الحكومة، إلى جانب مئات الآلاف الآخرين الذين نجوا من الكارثة التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 46000 شخص.
وظل طه محاصرًا ومدفونًا على تلك الحال تحت ما يُقدر بنحو 500 كغم من الركام، لمدة 10 أيام كاملة، في مثال على الثبات البشري المدهش والإعجازي.