إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
30 دقيقة.. تدخل جراحي سريع ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
خنداب النووية.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في آراك؟
عدد من الحجاج الإيرانيين يغادرون المدينة المنورة إلى عرعر لاستكمال رحلتهم إلى وطنهم
الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بسبب مخالفات جودة
القبض على مخالِفَين لتهريبهما 280 كيلو قات في جازان
سدايا تمكِّن الجهات الحكومية من الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
كود الطرق السعودي يحدد تصنيفات الطرق لتعزيز السلامة
روسيا تطالب إسرائيل بوقف القصف على محطة بوشهر النووية فورًا
أكد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ أن يوم التأسيس مناسبة وطنية للاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، واستذكاراً لما منّ الله به على الجزيرة العربية من أمن واستقرار وتآلف وتكاتف وعز وقوة وتمكين .
وأوضح أنه قد مضى ثلاثة قرون على تأسيس هذه الدولة السعودية التي هي محل فخر واعتزاز لكل مسلم، فبقيامها وبزوغ فجرها طويت حقبة من الشتات والفرقة وصولاً إلى تحقق الاستقرار، مستذكراً الجهود والتضحيات التي قدمها الرجال الأوفياء مروراً بالدولة السعودية الثانية، ووصولاً إلى توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله-موحد المملكة العربية السعودية، لتبدأ مرحلة عظيمة وطوراً جديداً من البناء والتطور والرقي حتى أصبحت دولة حديثة تضاهي في حضارتها ونهضتها كثيراً من البلدان والدول المتقدمة.
ونوّه سماحته بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في سبيل تطوير هذا الوطن ورفعة أهله، ويتجسد ذلك في هذه النهضة التنموية الشاملة لكل مناحي الحياة، حيث أسسوا لمستقبل أكثر تطوراً وتقدما في خدمة المواطن السعودي، إضافة إلى خدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل أمن وأمان، وحملات الإغاثة والمبادرات الإنسانية التي يقدمونها محلياً وإقليمياً ودولياً، حتى أضحت هذه الدولة وبكل فخر واعتزاز يطلق عليها مملكة الإنسانية .
ودعا سماحة المفتي مواطني هذه البلاد إلى استشعار هذه النعمة العظيمة والالتفاف حول القيادة الرشيدة -أيدها الله- والمحافظة على اللحمة الوطنية والمشاركة الفاعلة في البناء والتنمية لرفعة هذا الوطن وإعلاء شأنه في جميع المحافل وشتى مناحي الحياة، سائلاً المولى عز وجل أن يديم عز هذه البلاد ورفعتها، وأن يحفظ قادتها لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين على ما يقدمانه من أعمال جليلة للوطن والمواطن وسائر المسلمين والبشرية جمعاء.