ضبط مواطن رعى 20 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون لإنشاء 4 محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
وظائف شاغرة بـ شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة لدى جسارة لإدارة المشاريع
وظائف إدارية شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة في فروع شركة إتقان
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا
وظائف إدارية شاغرة بـ وزارة الطاقة
وظائف شاغرة لدى جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في مدينة الملك سلمان للطاقة
استشهد شاب، مساء اليوم الأحد، خلال تصدي الفلسطينيين لهجوم مستوطنين على قرية زعترة، جنوب نابلس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب: إن الشاب سامح حمد الله محمود أقطش (37 عامًا) قتل جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة، جنوب نابلس.
كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال تصديهم لاقتحام أكثر من 200 مستوطن قرية بورين، جنوب نابلس.
وأطلق المستوطنون الرصاص الحي والمعدني، وألقوا زجاجات حارقة على منازل المواطنين وممتلكاتهم ومركباتهم في أطراف القرية.
وتشهد القرية مواجهات عنيفة بين الأهالي والمستوطنين وجنود الاحتلال، وفقًا لـوفا.
وتتعرض بلدات وقرى جنوب نابلس منذ عصر اليوم إلى هجوم واسع من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر حتى الآن عن شهيد وأكثر من 100 إصابة، إضافة لإحراق منازل ومنشآت ومركبات.
وباستشهاد الشاب أقطش، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 66 شهيدًا، بينهم 5 برصاص المستوطنين، و13 طفلًا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.
كما دخلت كتيبة احتياط من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قرية حوارة للوقوف للحد من هجمات المستوطنين الذين أحرقوا عددًا من البيوت والسيارات الفلسطينية.
وذكرت القناة 12 العبرية أن المستوطنين أضرموا النار في 30 منزلًا فلسطينيًّا في حوارة و25 مركبة.
وتأتي اعتداءات المستوطنين بعد عملية إطلاق نار في بلدة حوارة أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق.
وأكدت أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، و”هو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.