أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
على الرغم من مرور 3 أسابيع على الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر السادس من فبراير الحالي، إلا أن هناك مسنًا سوريًا يأبى أن يترك موقعه حيث يظل جالسًا قائمًا فوق الركام أملًا في عودة لن تأتي لأهله.
ففي بلدة جنديريس التابعة لمنطقة عفرين في محافظة حلب شمال سوريا، لم يتعب الجد من انتظار عودة عائلته التي أخذها الزلزال، حيث اعتاد أن يجلس كل يوم بوجهه الحزين، أمام مبنى منزله المنهار نتيجة الكارثة، رافضًا التحدث إلى أحد.
وقال الناشط السوري، حسن جنيد، الذي التقط الصورة، إنه منذ الكارثة وحتى اليوم لا تتوقف المآسي عن الظهور، ففي كل صورة حكاية تجدد الألم.
وحصد زلزال شرق المتوسط نحو 50 ألف شخص، فضلًا عن مفقودين تحت الأنقاض، ولا يزال المنكوبين يلملمون جراحهم، نادبين من رحلوا أو منتظرين أملاً بالعثور على بقايا منهم.
وكان زلزال مزدوج ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، وقد أودت الكارثة بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي والشمال السوري، إضافة إلى دمار هائل، في حين وصل عدد المفقودين ومجهولي الهوية إلى الآلاف.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أنها سجلت 9990 هزة ارتدادية عقب الزلزال الذي وقع في ولاية كهرمان مرعش في السادس من الشهر الجاري، مبينة أن أعمال البحث والإنقاذ انتهت بنحو 21 ألف مبنى مهدم، وأن العمليات تركز حاليًا على إزالة الأنقاض بالكامل في المناطق المتضررة.