سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
8 فرص استثمارية مميزة في الطوال
التطوير المهني يطلق برنامجًا نوعيًا للمعلمين والمعلمات بالشراكة مع وزارة السياحة
التعليم تعلن عن موعد فتح برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
عاد ملف وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي إلى الواجهة مرة أخرى، بعد تحقيقيات فتحتها وزارة العدل التونسية نهاية العام 2021.
وتوفي الباجي قايد السبسي عن عمر ناهز 93 سنة، في 25 من يوليو 2019 في المستشفى العسكري بتونس العاصمة، بعد وصوله إليه قبل ساعات، وهو المستشفى نفسه الذي غادره في الأول من الشهر ذاته، بعد تلقيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة، وفقًا لوكالة سبوتنيك.
وعقب الوفاة راجت معلومات حول فرضية تسمم الرئيس، وهو ما أشار إليه نجله حافظ السبسي، والعديد من السياسيين حينها.
وفتحت تونس تحقيقات بشأن العديد من الملفات الحساسة خلال الفترة الأخيرة، منها قضية “الجهاز السري”، الذي طالب الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي قبل وفاته بالتحقيق فيها.
وأفادت المحامية والحقوقية التونسية وفاء الشاذلي، أن معلومات صادمة يتضمنها التقرير الطبي الذي تقوم عليه اللجنة المكلفة بالتحقيق في وفاة السبسي الذي تولى منصب رئيس البلاد من ديسمبر 2014 حتى تاريخ وفاته.
ورغم إشارة الشاذلي إلى معلومات خطيرة، لم تعلن أي جهات رسمية في تونس عن أي جديد بشأن الملف الطبي لوفاة السبسي، وهو ما فسرته القانونية بأنه مرتبط بضرورة التكتم حتى اتخاذ كافة الإجراءات بشأن المتورطين في العملية.
وأفادت الشاذلي، أن “ما توصلت به شخصيًا بشأن الملف الطبي الخاص بوفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي صادم”.
وبشأن ما إن كان التقرير يتضمن معلومات واضحة حول ما جرى تداوله حيال شبهات جنائية حول وفاة الرئيس السابق، قالت الشاذلي: لا يمكنني التصريح أو الجزم بشيء محدد حتى الآن، لكن المعطيات المسربة صادمة للجميع وما استقيته يشير لمعلومات خطيرة.