انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
أكد الخبراء أن إضافة الملح إلى المعكرونة في الوقت الخاطئ، يمكن أن يشكل خطرًا على الصحة.
وحلل علماء من جامعة ساوث كارولينا بكولومبيا المواد الكيميائية الموجودة في مياه الصنبور ووجدوا كميات صغيرة من المطهرات التي عند دمجها مع الملح، تخلق منتجات ثانوية ضارة.
وهذه المواد، المعروفة باسم المنتجات الثانوية للتطهير باليود (DBPs)، قد تسبب السرطان وتلف الكبد وانخفاض نشاط الجهاز العصبي.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كشف الفريق عن أربع طرق بسيطة لتقليل أو تجنب هذه المركبات غير المرغوب فيها في طبق المعكرونة الخاص بك.
وأفادت التجارب السابقة، بأنه عند تسخين دقيق القمح في ماء الصنبور الذي يحتوي على الكلور المتبقي والمتبل بملح الطعام المعالج باليود، يمكن أن تتشكل منتجات ثانوية مطهرة باليود قد تكون ضارة.
لكن في المقابل، لم يختبر العلماء ذلك مع الأطعمة الحقيقية أو الطهي في المنزل.
وأرادت الباحثة الرئيسية سوزان ريتشاردسون وزملاؤها معرفة ما إذا كان هذا يمكن أن يحدث في وكيف يمكن للطهاة في المنزل تقليل تكوين منتجات التطهير الثانوية.
وبعد تجربتين، صاغ الفريق الخطوات الآمنة علميًّا للتخلص من السموم في المعكرونة حيث تشمل الخطوات غلي الماء بدون غطاء.
إذ يُعد وضع وعاء بغطاء طريقة سريعة للحصول على فقاعات الماء، حيث يحبس بخار الماء من التسرب ويسمح بارتفاع درجات الحرارة بشكل أسرع.
لكن هذه الطريقة تحبس أيضًا المطهرات التي قد يتم طهيها خارج الماء. أما الاقتراح الثاني فكان تصفية كل الماء من المعكرونة.
رغم ذلك، فإن التوصيتين الثالثة والرابعة هما سر حماية صحتك.
فقد كشف الفريق أنه يجب إضافة ملح الطعام المعالج باليود بعد طهي المعكرونة، وذلك باستخدام الملح الخالي من اليود فقط إذا تم غلي المكرونة في ماء مملح.
وأوضحوا أن غلي المعكرونة بدون غطاء يسمح للمركبات المعالجة بالكلور والمعالجة باليود بالهروب، وإزالة معظم الملوثات.
كما يجب أن تقلل إضافة الملح المعالج باليود بعد الطهي من مخاطر تكون المنتجات الثانوية، ولكن يوصى باستخدام الأملاح غير المعالجة باليود في حالة تمليح الماء قبل الغليان.
كذلك تم تحديد التوصيات بعد طهي الفريق معكرونة من ماء الصنبور المعالج بالكلورامين والملح.
ففي الجزء الأول من التجربة، اتبعوا إرشادات الطهي عبر ملء قدر بالماء، وإضافة الملح، وترك الزيت ثم وضع المعكرونة.
وقام الفريق بقياس كميات ستة من ثلاثي الميثان المعالج باليود، وهي مركبات يحتمل أن تكون سامة، في الطعام المطبوخ وماء المعكرونة.
واكتشفوا جميع مركبات ثلاثي الميثان المعالج باليود في المعكرونة المطبوخة وماء المعكرونة، لكن ظروف الطهي أثرت بشكل كبير على الكميات.