كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
اعتبر وزير التعليم العالي بحكومة طالبان في أفغانستان ندا محمد نديم أنه يجب قتل كل من يخالف الحكومة. وقال في تصريحات مثيرة للجدل، إنه يجب قتل من يزعزع النظام بالنطق أو القلم أو الأفعال.
يأتي ذلك فيما يبدو أن الانشقاقات داخل حركة طالبان انطلقت على قدم وساق. فقد بدأ سراج الدين حقاني، وزير الداخلية في حكومة طالبان، التي تحكم السيطرة على أفغانستان منذ الصيف الماضي، في قيادة تحرك داخلي مع بعض القادة البارزين داخل الحركة لإقامة مجلس شورى للحكم، يتخذ قراراته بعيداً عن احتكار زعيم الحركة هبة الله آخوندزاده للسلطة.
وأضافت المصادر أن غالبية القادة ممتعضون من عدم تجاوب زعيم طالبان معهم ورفضه اللقاء بهم، أو حتى مخاطباتهم.
كما أشارت إلى أنهم رغم محاولاتهم لثنيه عن بعض القرارات، يرفض آخوندزاده العدول أو التراجع عنها.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن حقاني استطاع استمالة وزير الدفاع محمد يعقوب ابن مؤسس الحركة ملا عمر، وإقناعه بالتشاور مع القادة من أجل العمل بشكل جدي على تشكيل مجلس شورى للحكم.
كما لفتت إلى أن حقاني ويعقوب رفضا تغيير القيادة بشكل عسكري، وتمسكا بالنهج السلمي في تغيير سلوك الزعيم.
أما في ما يتعلق بمسألة منع الفتيات من التعليم، والتي أثارت ضجة داخلية وعالمية، فنفت المصادر الشائعات الأخيرة التي أشارت إلى توقع صدور قرار بعودة الإناث إلى المدارس والجامعات خلال فصل الربيع.
وأوضحت أن بعض الوزراء في حكومة طالبان رفعوا رسالة إلى هبة الله، طلبوا منه أن يعيد النظر في حظر تعليم الفتيات وعمل المرأة.
غير أنه رد عليهم بجملة واحدة: “إذا استطعتم إثبات أن الإسلام يسمح للفتيات فوق سن 12 عاماً بالخروج من المنزل، فسأسمح للفتيات بالتعليم والعمل”.
يشار إلى أنه رغم تعهد طالبان بعد عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021، إبداء مرونة أكبر تجاه بعض القضايا ومن ضمنها تعليم النساء، فإنها سرعان ما عادت إلى التشدد الذي طبع حكمها بين 1996 و2001.
فقد استبعدت تدريجياً النساء من الحياة العامة وأقصتهن من الوظائف، بعد أن أعطين أجوراً زهيدة لحضهن على البقاء في المنزل. وفي نوفمبر الماضي، حظرت عليهن النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.
كما حظرت تجولهن في الشوارع دون مرافقة قريب ذكر أو محرم، تحت طائلة الملاحقة.