البنك المركزي المصري يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض
بالأرقام.. سفيان بن دبكة يتفوق على نفسه
اتفاقية بين الثقافة وثلوثية التويجري لتعزيز الوعي وتنظيم الفعاليات الأدبية بالقصيم
الأخدود والرائد لا يعرفنا التعادل
قدوم 755,344 حاجًّا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11188 نقطة
طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك حتى الـ7 مساءً
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أنه من المهم أن نحفظ لمسارات الحافلات حرمتها، وأن يعاقب السائقون المخالفون حتى لا تستباح هذه المسارات ويفقد النقل العام أهم عنصر وهو الالتزام بدقة حركته ومواعيد توقفه !
وأضاف الكاتب في مقاله بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “حافلات الرياض الخضراء !”، أنه يجب أن يدرك مستخدمو الحافلات أن حسن الاستخدام والحفاظ على المقاعد من التلف مسؤولية حضارية في الاستخدام العام قبل أن يكون مسؤولية قانونية !
وتابع الكاتب “لعله من المبكر جداً أن نقيم الأداء أو نقيس التجربة التي ستبدأ بتشغيل 340 حافلة عبر 633 محطة في 15 مساراً، لكننا نملك كل الوقت للقيام بذلك مستقبلاً، فخدمات النقل العام جزء من حياة المدن تولد فيها وتتطور معها.. وتقيم بها !”.. وإلى نص المقال:
انطلقت أمس المرحلة الأولى لحركة حافلات النقل العام في الرياض، ليصبح استخدام الحافلات في التنقل متاحاً للجمهور، بعد أن ظلت حافلات النقل تجوب شوارع الرياض طيلة الأشهر الماضية خالية من الركاب في حركة تجريبية لا تتوقف !
الحركة التجريبية ساهمت في تعود سكان العاصمة على وجود الحافلات وتعامل السائقين مع مشاركتها لهم حركة السير، وطيلة هذه الأشهر كنت أدقق دائماً في الحافلات بحثاً عن آثار خدوش أو صدمات قد تنالها وسط زحام العاصمة، لكن سرني أنني لم أرصد أي ضرر بها، لكن ضرراً من نوع آخر أصابها باعتداء بعض السائقين على مساراتها المخصصة في بعض شوارع الرياض الرئيسية خاصة عند اشتداد الزحام، ورغم أن شركة النقل كانت تسد منافذ هذه المسارات بحواجز متحركة إلا أن البعض كان يزيحها ويسلك الطريق بكل استخفاف واستهتار، لكن سيعاقب منتهكوه الآن بغرامات باهظة !
من المهم أن نحفظ لمسارات الحافلات حرمتها، وأن يعاقب السائقون المخالفون حتى لا تستباح هذه المسارات ويفقد النقل العام أهم عنصر وهو الالتزام بدقة حركته ومواعيد توقفه !
أيضاً يجب أن يدرك مستخدمو الحافلات أن حسن الاستخدام والحفاظ على المقاعد من التلف مسؤولية حضارية في الاستخدام العام قبل أن يكون مسؤولية قانونية !
ولعله من المبكر جداً أن نقيم الأداء أو نقيس التجربة التي ستبدأ بتشغيل 340 حافلة عبر 633 محطة في 15 مساراً، لكننا نملك كل الوقت للقيام بذلك مستقبلاً، فخدمات النقل العام جزء من حياة المدن تولد فيها وتتطور معها.. وتقيم بها !