الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
وجه الكاتب والإعلامي خالد السليمان نصيحة لكل صاحب مشكلة، أن يلجأ لاستشارة أهل القانون لبيان طبيعة المشكلة التي تعرض لها ومدى حقيقتها، ليرى إن كان بالفعل قد تعرض للظلم أو كانت مشاعره مجرد أوهام عاطفية،.
وتابع الكاتب في مقال به بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “حتى لا تخسر في وسائل التواصل !”: “إذا وجد فعلاً أنه قد تعرض للظلم فإن استعادة الحق يكون عبر ساحة العدالة وليس ساحة تويتر أو سناب أو غيرها من منصات التواصل الاجتماعي، فذلك أضمن لصيانة حقه وأوقى له من الوقوع في الزلل الذي يضعف موقفه، حتى وإن كان صاحب حق أو يضاعف خسارته إن كان مخطئاً !.. وإلى نص المقال:
إذا كان من شيء تعلمته من خبرة حوالى ٣٠ سنة من الكتابة الصحفية والتواصل مع القراء، فهو ألا آخذ برواية أي شكوى تصلني كحقيقة مسلمة، ففي حالات كثيرة وجدت أن صاحب الشكوى يكشف نصف الحقيقة ويعرض جانباً واحداً لقصته !
وفي زمن وسائل التواصل الاجتماعي أصبح التواصل مع العامة أكثر سهولة ومباشرة، وبات بإمكان كل صاحب مشكلة أن يعرض قضيته كما يراها وبالشكل الذي يؤثر فيه على عاطفة المتلقي، خاصة إذا كانت مشكلته تتعلق بخسارة وظيفة أو سوء خدمة أو حتى خلاف أسري على حضانة طفل، بينما كشفت وسائل التواصل الاجتماعي عن طغيان العاطفة في المجتمع عند تناول هذه القضايا وإصدار الأحكام وعدم التأني أو البحث عن الحقيقة الكاملة !
اليوم لم يعد استخدام وسائل التواصل حراً دون أية ضوابط قانونية كما كان قبل عدة سنوات، فهناك الآن قوانين للنشر الإلكتروني تبنى عليها قضايا تشويه سمعة وإفشاء أسرار عمل، وتنتهي غالباً بصاحب المشكلة بالوقوع في مشكلة أكبر، وقد يترتب على عرض مشكلته في وسائل التواصل التعرض لعقوبات مالية تضاعف خسارته وتعقد ظروفه !
نصيحة واجبة لكل صاحب مشكلة، أن يلجأ لاستشارة أهل القانون أولاً، ليرى إن كان بالفعل قد تعرض للظلم أو كانت مشاعره مجرد أوهام عاطفية، وإذا وجد فعلاً أنه قد تعرض للظلم فإن استعادة الحق يكون عبر ساحة العدالة وليس ساحة تويتر أو سناب أو غيرها من منصات التواصل الاجتماعي، فذلك أضمن لصيانة حقه وأوقى له من الوقوع في الزلل الذي يضعف موقفه، حتى وإن كان صاحب حق أو يضاعف خسارته إن كان مخطئاً !