خطيب المسجد الحرام: من أظهر المعينات للتعاون على البر والتقوى تربية النفس وتعويدها على هذا الخلق
مؤشر توبكس الياباني يتخطى مستوى 3000 نقطة لأول مرة
رحيل الفنان المصري سيد صادق
إسرائيل تقرر السيطرة على غزة بالكامل وحصار حماس
موجة حارة وأمطار ورياح نشطة على المنطقة الشرقية
تطوير كبسولة للكشف المبكر عن سرطان المريء
من موسكو إلى قلب الرياض.. روسية تقع في حب لغة الضاد
إيجابيات العمل عن بعد وأثره على شكل السوق بالسعودية
العقود الآجلة لـ الذهب تصعد لمستوى قياسي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول ورياح على 4 مناطق
أشادت أستاذ الأدب والنقد الدكتورة هيفاء الحمدان بتسمية عام 2023م بـ”عام الشعر العربي”، موضحة: “ذاعت بواكير الشعر الأولى من أرض هذه البلاد الطاهرة، التي قامت حضارتها على امتداد إرث تاريخي عريق، كان الشعر فيها ديوان العرب، وسجل أيامهم، والوثيقة التاريخية التي يستند إليها أهل العلم في فهم أحوالهم”.
وأضافت الحمدان: “ليس غريبًا أن نلمح هذا التداخل بين ألوان الثقافة في المملكة ومنها الشعر؛ فالشعر أحد أهم مقومات الحضارة؛ نستلهم منه الرؤى المستقبلية الواعدة بتجذرها الثقافي الممتد عبر التاريخ، وهذا يمنحها قوة في التأثير، ورسوخًا في ذاكرة الثقافة العربية والعالمية”.
وأكدت أن “الشعر مكوّن مجتمعي ثقافي؛ نلمحه في حكايات الأجداد للأحفاد، وفي حديث الشيوخ في المجالس، وفي أعمال الشباب الإبداعية كالقصائد والمسرحيات، وفي اختيارات المثقفين وقادة الفكر، ومن هذا المزيج المتوازن تتشكل الهالة المعرفية الثقافية للمجتمع”.
وأشارت إلى أن ثقافة العمل التي تتبناها وزارة الثقافة تنم عن فهم عميق لمكونات الثقافة المحلية وتاريخها الحضاري، وتكشف عن تمكن واضح في المواءمة بين معطيات هذه الثقافة ونظيراتها في العالم، والسعي لتكوين لغة ثقافية عالمية مشتركة قادرة على اجتذاب الآخر وإبهاره.