طريقة معرفة قيمة دعم حساب المواطن
تغيير في طعامك يحميك من الأمراض
أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران حتى المساء
تشكيل الحكومة الأسترالية الجديدة
ارتفاع أسعار النفط اليوم
زلزال قوي يضرب جنوب غربي الصين
عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج 1935 طالبًا من كلية الملك فهد الأمنية
ترامب يخفض أسعار الأدوية 80%
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد على عدة مناطق
انخفاض سعر الذهب اليوم
توافد الآلاف من قرى وبلدات ومدن محافظة الخليل الفلسطينية لتأدية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في الحرم الإبراهيمي، رغم الحواجز العسكرية الإسرائيلية والإغلاقات المفروضة.
ومن منطقة اليعقوبية في الحرم الإبراهيمي التي تغلقها القوات الإسرائيلية في معظم أوقات العام، جلس الحاج عبدالحميد الحروب 59 عامًا، برفقة أولاده وأحفاده، يشرح لهم عن أروقة الحرم وما يضمه من مقامات وأضرحة أنبياء.
وقال الحروب: أتيت من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل، ومعي أبنائي وأحفادي ليرثوا حبي لهذا المكان، وتبقى أجيالنا محافظة عليه، فنحن أصحاب هذا البيت، وتلك الحواجز العسكرية والإغلاقات المفروضة لن تثنينا عن القدوم إليه والصلاة فيه، وسنبقى حماة الحرم الإبراهيمي مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وفقًا لوكالة وفا.
بدورها، نظّمت طواقم الهلال الأحمر، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حركة المواطنين وعبورهم قرب مداخل الحرم الإبراهيمي، وخاصة عند الحواجز الإسرائيلية التي تهدف إلى عرقلة مرور المواطنين، وتوفير الحماية للمستوطنين المدججين بالسلاح.
وأردفت أم محمد الجولاني، 47 عامًا، وهي جالسة برفقة بناتها بمصلى الجاوليه داخل الحرم: “أنا لا أغيب أبدًا عن الحضور للحرم والصلاة فيه طوال العام، ولا تهمني إجراءات الاحتلال”.
من ناحيته، حثّ خطيب الحرم الشيخ عطا المحتسب، خلال خطبة الجمعة، جميع فئات الشعب الفلسطيني على “التوافد والصلاة في الحرم، لحمايته والزود عنه في ظل غطرسة الاحتلال ومستوطنيه، الهادفة إلى إحكام سيطرتهم عليه”.
وشدد على “أهمية التوحد خلف الأسرى مشيدًا بما حققوه من انتصار على سجانهم، مؤكدًا ضرورة ردع الاحتلال ولجم اعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي”.