الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة
أكثر من 5000 محفظة وقفية للأفراد في السعودية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
رياح مثيرة للأتربة على محافظات مكة المكرمة حتى المساء
الدولار يقلص مكاسبه في بداية التعاملات الآسيوية
منها اشتراطات العربات المتنقلة.. طرح 35 مشروعًا عبر استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
استقرار أسعار النفط مع ترقب البيانات الاقتصادية الصينية
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب غرب تركيا
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة وارتفاع درجات الحرارة
غبار البوارح يبدأ من جنوب العراق ويؤثر في الشرقية والوسطى بالسعودية
تعد التمور الفاكهة الأساسية والمفضلة لدي الأسر السعودية والمقيمين بالمملكة خلال شهر رمضان، إذ لا تخلو موائدهم من وجود التمر، لما يحمله من قيمة غذائية عالية، ولاحتوائه على عناصر رئيسة يحتاجها الجسم، خاصة بعد الصيام لساعات طويلة.
وتشهد أسواق المملكة خلال أيام الشهر الفضيل، إقبالًا كبيرًا ومتزايدًا على شراء التمور، وسط وفرة ملحوظة لجميع أنواعه، حيث يتسابق الجميع على شراء أبرز الأنواع المفضّلة لديهم على مائدة الإفطار، مثل العجوة، العنبرة، الصفاوي، البرحي، الصقعي، الخضري، السكري، الزهدي، المجدول، الخلاص، الحلوة، المكتومي، وغيرها من الأصناف.
وتولي المملكة قطاع النخيل والتمور اهتمامًا كبيرًا من خلال العمل على تطويره واستدامته، ورفع مساهمته في الناتج المحلي، حيث حققت التمور اكتفاءً ذاتيًا فاقت نسبته (125%) وتجاوزت كميات إنتاجه (1.54) مليون طن سنويًا، مما أسهم في ارتفاع صادرات التمور السعودية بنسبة (%5.4) في عام 2022م مقارنة بالعام السابق له، حيث وصلت إلى مليار و280 مليون ريال، وانتشرت التمور السعودية في العديد من الأسواق العالمية، وبلغ عدد الدول المستوردة لها (116) دولة حول العالم تستورد أكثر من (300) صنفًا من أجود أنواع التمور السعودية، وفقًا لما ذكرته وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وتحتضن المملكة أكثر من (33) مليون نخلة، وما يزيد على (123) ألف حيازة زراعية تتوزع في (13) منطقة من مناطق المملكة، ويسهم قطاع النخيل والتمور في كثير من الصناعات التحويلية المهمة، مثل الأغذية والأعلاف، بالإضافة إلى المنتجات الطبية والتجميلية، وصناعات مواد البناء وغيرها، وتمثل الصناعات التحويلية للنخيل والتمور إحدى أهم الصناعات عالميًا.
ويرتبط تناول التمر في شهر رمضان بقيم دينية متوارثة؛ حيث يحرص المسلمون بعد صيام يومهم على استهلال الإفطار بتناول التمر، عملًا بسنة نبينا الكريم، إذ يقول: “إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمرٍ، إنه بركة”، وفي حديث آخر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر بدأ بالتمر”.
وينصح خبراء التغذية بأهمية تناول التمر عند الإفطار؛ لأنه يزوّد الجسم بالطاقة والنشاط والحيوية، فهو يحتوي على السكريات الطبيعية، مثل السكروز، الجلوكوز، والفركتوز، بالإضافة إلى الأحماض والبروتينات والفيتامينات مثل فيتامين (أ، ب، ج، هـ)، كما يتميز التمر بأنه سريع الهضم وسهل الامتصاص، وهو غني بالمعادن المغذية، مثل البوتاسيوم، الكبريت، الفوسفور، الحديد، الصوديوم، الزنك والمغنيسيوم، ويعمل التمر على خفض نسبة الكولسترول بالدم، إضافة إلى أنه مقوي للكبد ويقتل الجراثيم، كما أن تناوله يقي من تصلب الشرايين.