خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
وظائف شاغرة بـ شركة مطارات جدة
وظائف شاغرة لدى مستشفى قوى الأمن
التف الأهالي بعزبة حمادة بحي المطرية الشعبي بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، حول أكبر مائدة إفطار رمضانية، وسط أنوار وبلالين ورسومات على الجدران، وزغاريد وأغانٍ وضحكات يضج بها المكان، وآلاف الأشخاص يتجمعون للأكل معًا ومنهم من يتشاركون نفس الطبق.
وامتدت المائدة بطول ثلاثة شوارع متقاطعة معًا، ولم تقتصر المشاركة على الجلوس بالمائدة فقط، بل من لم يجد مكانًا عليها جلس في شرفة منزله المطل عليها أو فوق الأسطح، فالمهم هي المشاركة الوجدانية في هذا الحدث المهم سنويًّا بالنسبة لأهالي المنطقة، حسبما أكد بعضهم لموقع “سكاي نيوز عربية”.
وتعد هذه هي السنة التاسعة التي تقام فيها المائدة، حيث بدأ الأهالي في إقامة المائدة منذ عام 2013 كتقليد سنوي يجمعهم في منتصف رمضان من كل عام.
ولم تتوقف المائدة إلا عامي 2020 و2021 فقط بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، لكنها عادت مرة أخرى العام الماضي ووقتها شعر الأهالي بعودة الروح إليهم.
وشهد هذا العام إصرارًا أكبر من الأهالي على إقامة المائدة بشكل أكبر من ذي قبل حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للتأكيد على أن الخير يزداد في شهر الكرم.
ووفقًا للمشاركين بالمائدة، فقد تخطى طولها هذا العام ألف متر، ومع ذلك لم تتسع لكل المشاركين والضيوف مما يؤكد على انتظار الناس لها سنويًّا.
وتخطى عدد الحضور 7 آلاف فرد سواء من أهالي المنطقة أو من يأتون للاستمتاع بهذا التقليد الرائع من أهالي منطقة المطرية البسطاء.
ويتم تدبير تكاليف المائدة بالجهود الذاتية من الأهالي، وهناك من يشارك بإعداد وجبات وعصائر، وهناك من لا يستطع ذلك فيساهم بالمال.