العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
أعلنت وزارة التجارة والصناعة، خلال جلسة العمل الأولى للملتقى الصناعي السادس بجدة، الذي انطلقت أعماله اليوم، بفندق هيلتون جدة، تحت شعار “التحول الوطني.. نحو تحول صناعي”، عن قرب الانتهاء من إنشاء مركز للمعلومات الصناعية لخدمة الباحثين والصناعيين، وبناء قاعدة لجميع المصانع السعودية، ووضع تصنيف موحّد للمنتجات السعودية، وتوفير المعلومات عن حجم الاستثمار الصناعي.
واستعرض وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة، المهندس صالح بن شباب السلمي، خلال الجلسة التي حملت عنوان: “الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، التشريعات والإعفاءات الجمركية، معرجًا على الخدمات التطويرية للصناعة السعودية، التي يرى أن التنافسية الصناعية تكمن في تطبيق أفضل الممارسات في أنظمة التصنيع، وخاصةً ما يتصل بتحويل المنتجات من مواد خام إلى منتجات كاملة التصنيع .
وأشار إلى أن القيمة المضافة الصناعية تتطلب تفعيل متطلبات تطوير القيمة المضافة الصناعية بمرحلة تجريبية مع عددٍ من المنشآت الصناعية المرخصة؛ تمهيدًا لإصدار سياسة القيمة المضافة الصناعية، في حين تتم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالتنسيق مع هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف خدمة سلاسل الإمداد الصناعي، وتسهيل نفاذ المنشآت الصناعية إلى تلك الخدمات .
من جانبه، شدّد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” على ضرورة تنمية الصناعة ما يعزز من الرهان الذي لهذا القطاع، كأحد أهم الخيارات نحو تعزيز الاقتصاد، وتنويع مصادر الدخل، بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وبما يحقق أيضًا التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مبادرات الهيئة لدعم الصناعة في المملكة، يأتي انطلاقًا من واجبها المتمثل في توفير مدن وأراضي صناعية متكاملة.
ونوّه بالصناعة التحويلية التي حظيت بالاهتمام منذ بداية مسيرة التنمية في المملكة، لافتًا النظر إلى دور “مدن” باعتبارها الجهة التي أوكل إليها مسؤولية الإشراف على إنشاء المدن الصناعية وتشغيلها، وجذب الاستثمارات الصناعية إليها، استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تطوير القطاع الصناعي كأحد منظومة هذا التنمية، ودعم نموه في مختلف محافظات ومناطق المملكة.
واستعرض مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي عبدالكريم بن إبراهيم النافع، في ختام أعمال الجلسة الأولى، خُطط واستراتيجيات الصندوق الجديدة، وتفعيل الشراكة مع القطاع الصناعي، إلى جانب تقديم الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية لمبادرات المدينة لدعم الصناعة في المملكة .
فيما خصصت الجلسة الثانية، الحديث حول دعم القطاع الصناعي بالقوى البشرية النسائية، والتي أدارها عضو مجلس إدارة غرفة جدة رئيس اللجنة التنفيذية خلف بن هوصان العتيبي، بمشاركة وكيل وزارة العمل للبرامج الخاصة عبدالمنعم بن ياسين الشهري .
وحملت الجلسة الثالثة عبر نقاشاتها الحوارية موضوع التحول الوطني نحو التوطين الصناعي، حيث تناولت سد الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي, ومقترحات لتوطين الوظائف في الصناعة، فيما طرح خلال الجلسة طرق المنافسة الصناعية المحلية والدولية.
واختتمت جلسات الملتقى الصناعي السادس بالجلسة الرابعة والأخيرة، التي غطت دعم الشباب للتحول نحو الصناعة، وسط مداخلات من الحضور والمتخصصين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ركزت على ضرورة تهيئة الشباب للانخراط في العمل بالقطاعات الصناعية لمردودها الكبير وفرصها الواعدة.