مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الدولة ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تولي عناية كبيرة بكبار السن، وتبذل جهوداً كبيرة لتحسين خدماتهم وسبل عيشهم، بدءاً من سن التشريعات والتنظيمات التي تكفل حقوقهم وتوفر لهم الاحترام والتوقير، وانتهاء بسياسات ومبادرات وبرامج توفير الرعاية وتحقيق مواصفات الحياة الكريمة !
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “العناية بكبار السن، أن نظام حقوق كبير السن ورعايته حدد آليات التعامل مع كبار السن ورعايتهم في المملكة بالتنسيق بين الوزارة والجهات ذات العلاقة لتمكين كبار السن من العيش في بيئة تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم، بالإضافة إلى نشر التوعية وتثقيف المجتمع بهذه الحقوق، وتوفير المعلومات والإحصائيات الموثقة للاستفادة منها في إجراء البحوث والدراسات التي تساعد في وضع الخطط والبرامج وتنظيم الأنشطة المناسبة لهم لتعزيز مهاراتهم وممارسة هواياتهم ودعم اندماجهم في المجتمع، بل وتشجيع القادرين منهم على العمل !
وتابع الكاتب “مجتمعنا مجتمع جبل على احترام كبار السن وتوقيرهم، وهذا جزء من ثقافة متأصلة تتوارثها الأجيال، لكن وجود أنظمة وجهات مختصة يساعد أكثر على حفظ حقوق وتلبية احتياجات كبار السن وفهم المتغيرات الجسدية والنفسية التي تطرأ على الإنسان مع تقدم العمر ودخول مرحلة الشيخوخة، حيث تزيد حاجة كبير السن إلى الاعتماد على الآخرين !”.
وختم الكاتب بقوله “لقد أفنى كبار السن حياتهم بالعطاء والتضحية لمجتمعاتهم وأسرهم، وساهموا في البناء والتنمية لوطنهم، بينما تجسد العناية بهم وتسهيل حياتهم الامتنان الذي يستحقونه، وقد عمدت الدولة إلى وضع الأنظمة والسياسات، وقامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإطلاق المبادرات والبرامج التي تكفل ذلك من خلال تسهيل معاملاتهم الإلكترونية لدى الدوائر الرسمية ودعم حاجاتهم وتوفير الرعاية الصحية، وإنشاء الدور الاجتماعية وتخصيص برامج الدعم السكني وتعليم كبار السن وتطوير المهارات والمساعدة على الاستقلالية بما يكفل توفير أفضل عناصر البيئة المحفزة للمشاركة بشكل فعال في المجتمع والمريحة للعيش الكريم !”.