الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن العلاقات الأوروبية مع الصين، انتقادات لاذعة في أوروبا، قد تكلفه غاليًا.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الرئيس الفرنسي هو الذي دعا منذ أربعة أعوام إلى التعامل بحزم مع الصين، وتعزز الموقف تجاه بكين بسبب سياستها الخارجية، وتصرفها أثناء تفشي فيروس كورونا، ودعمها لروسيا على حساب أوكرانيا.
وكان ماكرون قد حرص على اصطحاب رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين في زيارته إلى الصين، دليلاً على أنه يسعى إلى توحيد الصف الأوروبي.
وجاءت تصريحات ماكرون للصحفيين وهو عائد من بكين، بحسب الجارديان، عندما قال إن أوروبا لا ينبغي أن تتصرف كتابع للولايات المتحدة، ولا ينبغي لها أيضًا أن تورط نفسها في أزمات لا تخصها في إشارة واضحة إلى أزمة تايوان بين الصين والولايات المتحدة.
وترى الصحيفة أن هذه التصريحات أضرت بدعم الديمقراطية وأغضبت العواصم الأوروبية، إذ وصفها النائب الألماني، نوربرت رتغن، بأنها كارثة بالنسبة للسياسة الخارجية الأوروبية.
وأوضحت الجارديان أن السياسة الخارجية الأوروبية ليس مطلوبًا منها أن تكون مطابقة للسياسة الأمريكية، كما أن الصين تعرف أن تايوان عند الاتحاد الأوروبي ليست بالأهمية التي هي عند الولايات المتحدة.
ولكن التصريحات كما أدلى بها ماكرون، وهو عائد من بكين، بينما كانت الصين تجري مناورات عسكرية حول تايوان، يجعلها خاطئة.
وأشارت الجارديان إلى أن الدول الأوروبية قد تختلف مناهجها في التعامل مع الصين، ولكن لا ينبغي أن تتناقض فيما بينها. فقد أكدت فون دير لاين أن منع الصين من تزويد روسيا بالسلاح هو الأولوية، وأن دعم موسكو قد يكون نقطة الحاسمة في تحديد العلاقة مع الصين.
ولكن ماكرون، حسب الصحيفة، فضل تقديم الجزرة، زاعمًا أن الصين قد تستفيد من التعاون مع الأوروبيين. فالمصلحة التجارية كانت هي الدافع لهذا الموقف.
ويرى البعض أن فرنسا قررت السير بمفردها، بينما يرى آخرون أن ماكرون أفلتت منه الكلمات ولم يقدر تأثيرها. ويأتي حرصه على استراتيجية أوروبية ذاتية، من خشية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكانت تصريحات ماكرون، تفتقد إلى الحكمة، وتوقيتها غير مناسب تمامًا. فقد سارع عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، ماركو روبيو، إلى القول إذا كان الرئيس الفرنسي يتحدث باسم القارة الأوروبية، بحسب الجارديان.