الداخلية تستعرض أبرز حلولها الحديثة بمعرض الصقور والصيد الدولي 2025
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًّا بضمان أمن قطر
أمير الرياض يدشّن الحملة الوطنية التوعوية بسرطان الثدي 2025
ارتفاع ضحايا انهيار كنيسة في إثيوبيا لـ 36 قتيلًا
فيصل بن فرحان يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية ودعم أمن سوريا واقتصادها
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلاته المباشرة بين جدة وبريشتينا عاصمة كوسوفو
مهلة 90 يومًا لتقديم طلبات التسجيل العيني للعقارات بمنطقة الرياض
زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب إقليم الملوك بإندونيسيا
الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
الأونروا: مقتل نحو 100 شخص يوميًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
أشار ملف محكمة غوانتانامو، الذي تم رفع السرية عنه مؤخرًا، إلى أن بعض منفذي هجمات 11 سبتمبر كانوا مجندين من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA).
وبحسب تقرير wlt report، فإن هناك عملاء سابقين في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يتهمون الوكالة بعرقلة التحقيقات، وتشير المذكرة التي رُفعت عنها السرية من لجنة غوانتانامو العسكرية، وهي المحكمة التي تنظر في قضايا المتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر في مدينة نيويورك، إلى أن اثنين من الخاطفين كانا يخضعان للمراقبة الدقيقة وربما تم تجنيدهما من قبل وكالة المخابرات المركزية قبل الهجمات على مركز التجارة العالمي.
ويكشف الملف عن المزيد من التفاصيل عن التصريح الذي أدلى به الوكيل الخاص السابق لإدارة مكافحة المخدرات دونالد سي كانيسترارو، حيث أشار إلى أن المخابرات المركزية أعاقت التحقيقات الرسمية في 11 سبتمبر لإخفاء تسللها إلى القاعدة.
من بين الألغاز العديدة التي لم تتكشف حتى الآن رغم مرور عقدين من الزمن لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، لغز نواف الحازمي وخالد المحضار، وذلك في الأشهر الثمانية عشر التي سبقت يوم الهجمات.
سافر الاثنان إلى الولايات المتحدة بتأشيرات دخول متعددة في يناير 2000، على الرغم من أنه قد تم الإبلاغ عنهما مرارًا وتكرارًا من قبل كإرهابيين محتملين من القاعدة، وقبل أيام قليلة من وصولهما إلى واشنطن، حضرا قمة القاعدة في كوالالمبور، حيث من المحتمل أن تكون التفاصيل الرئيسية لهجمات 11 سبتمبر قد تمت مناقشتها والاتفاق عليها.
تم تصوير الاجتماع سرا وتسجيله بالفيديو من قبل السلطات الماليزية بناء على طلب مباشر من محطة أليك التابعة لوكالة المخابرات المركزية، وهي وحدة خاصة تم إنشاؤها لتعقب أسامة بن لادن.
ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الخلفية كافية لمنعهما من دخول أمريكا، أو على الأقل كافية لإبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بوجودهما في البلاد، لكن على العكس، تم قبولهما لمدة ستة أشهر في مطار لوس أنجلوس الدولي وتم منع ممثلي المكتب داخل محطة أليك من مشاركة هذه المعلومات مع رؤسائهم من قبل وكالة المخابرات المركزية.
وفي مقابلة مع عميل خاص سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي قال: لو كان قد تم إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن احتمال وجود اثنين من عملاء القاعدة في الولايات المتحدة، لكان قد تم اتخاذ مزيد من الإجراءات والتعطيل المحتمل من مؤامرة 11 سبتمبر، لكن لم يتم تمرير المعلومات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي لأن وكالة المخابرات المركزية كانت تدير عملية استخبارية طويلة المدى لاختراق القاعدة.
واختتم التقرير قائلًا: لم يتم تقدم استنتاجات حول سبب إخفاء وكالة المخابرات المركزية لمعلومات حيوية من مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل الهجمات، والتي كان من المحتمل أن تمنع تنفيذها ثم لماذا تسترت الاستخبارات على المعلومات القيمة بعد وقوع الهجمات؟