طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهر
ابتكار ثوري في إنقاص الوزن
رياح وأتربة مثارة على نجران حتى السابعة مساء
المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
سلطان بن سلمان يدشن برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة
تستضيف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة حفل إطلاق كتاب الجمل عبر العصور، والمعرض المصاحب له والذي تقيمه ليان الثقافية يوم الثلاثاء المقبل 12 شوال 1444هـ الموافق 02/ 05/ 2023م، في فرعها بمركز الملك عبدالعزيز التاريخيـ وذلك بحضور العديد من رؤساء الهيئات الثقافية والسفراء والنخب العلمية والثقافية.
ويعد هذا العمل الموسوعي نتاج تعاون علمي وثقافي مشترك بين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وليان الثقافية، والذي يأتي إبرازًا لموروثنا ولتعريف بثقافتنا الأصيلة فيما يتعلق بالإبل وإبراز الخلفية التاريخية التي يحتلها الجمل في تاريخ العرب وتراثه، منذ آلاف السنين، والتي شكلت العلاقة التاريخية الثنائية بين الإبل والإنسان في حياته وحلِّه وترحاله.
ويعد هذا الكتاب الذي يقدم للباحثين، والدارسين، والمهتمين بالتراث العربي والإسلامي المرتبط بالجمل، والإنسان، أحد أهم الأعمال العلمية والمعرفية ويصدر في مجلدين باللغة العربية، والإنجليزية، حيث شارك في إعداده أكاديميون ومختصون في تارخ الإبل من جميع أنحاء العالم، كما يضم صورًا نفيسة عن المكتشفات الأثرية والتحف الفنية من متاحف عالمية عدة، تصور تاريخ الجمل على مر العصور وسيتم عرض مجموعة منها في المعرض.
ويأتي الاهتمام بالموروث وتحويل قيمته إلى مادة علمية ونشرها في الأوساط العلمية والثقافية والاجتماعية؛ امتدادًا للعناية الكبيرة، التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، للحفاظ على البنية الثقافية والمعرفية للتراث العربي والإسلامي، التي تشكِّل بعض مظاهر الحياة القديمة وامتداداتها حتى عصرنا الراهن، ومنه ما يتعلَّق بالتراث الحيوي الذي يشكله الجمل أو سفينة الصحراء في الجزيرة العربية؛ اتساقًا مع إيلاء المملكة العربية السعودية منذ توحيدها وحتى عصرنا الزاهر- الرعاية الكاملة والاهتمام لهذا الموروث الحي وتسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الإبل وسكان الجزيرة العربية، ثم أصبحت رمزًا تقليديًّا لمنطقة الخليج العربي، والتي لا تزال تربيتها من الأنشطة الصحراوية البارزة.