تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
معظمهم أطفال.. مصرع 15 شخصًا غرقًا في غانا
أمطار وسيول وصواعق رعدية على منطقة جازان
أكد الكاتب والإعلامي عبده خال أن المخدرات يمكن لها أن تتحول إلى وباء، وعلينا جميعاً محاربة الممول، والمتعاطي على حد سواء، باختلاف نوع المحاربة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “في بيتنا متعاطٍ !”، أن المتعاطي يستوجب على الأسرة والمجتمع إدخاله إلى المصحة، فهناك أسر تمتنع من اصطحاب أولادها إلى المصحات، فيكون دور المجتمع بالتدخل لحماية المتعاطي من التوغل في الإدمان، ويكون دورهم الإبلاغ حتى وإن غضبت كل أسرة لديها متعاطٍ. ومحاربة الممول بالتبليغ الفوري عن التجمعات التي يظن المشاهد لها أن تجمعهم يثير الريبة.
وواصل الكاتب بقوله “أخيراً على الحملة أن لا تفتر همتها، إزاء أعداد المتعاطين، بل عليها مواصلة المثابرة في حرب لن تحسم نتيجتها إلا بالإصرار على النصر..”، وإلى نص المقال:
إن انطلاق الحملة الأمنية المشتركة لمكافحة المخدرات بمتابعة وإشراف ولي العهد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في جميع مناطق المملكة لهو الحل الأمثل في استدامة حربنا ضد آفة المخدرات، وطبيعة أي حرب تنهض بتجنيد جميع القطاعات في المشاركة لتحقيق الانتصار ودحر العدو، والمخدرات هي العدو الذي يتغلغل في أسس مستقبل أي مجتمع تتواجد به، وإذا كانت الحملة المشتركة تشارك بها جميع أجهزة الدولة فمن نافلة القول دخول جميع أفراد المجتمع كجنود تتقدم الصفوف، ويبادر في إحداث ثقب في صفوف العدو، فالمخدرات تعتبر جيشاً له وسائله في الوصول إلى القواعد الشبابية، وإن عمل جميع أفراد المجتمع ليس في التبليغ وحسب، وإنما عليهم أدوار مختلفة في هذه الحرب.
ومن الأدوار المهمة أن البعض قد أصيب أحد أفراد عائلته بهذا الداء الذي تمكّن منه، ومن واجبنا تقديم هذا المدمن إلى الجهات العلاجية لانتشاله من إدمانه، وإذا كانت هذه الخطوة ضرورية، فيلحق بها استعداد الجهات الطبية في قبول الأعداد الكبيرة من المتعاطين في جميع مناطق المملكة، وهذه هي مقدمة الحرب في انتشال من وصل جداً متقدماً من الإدمان، وتأتي بعد ذلك خطوات متتالية، فالتوعية بأضرار المخدرات لا تقف عند الطرق الكلاسيكية سواء كانت منشورات أو ندوات، إذ إن الداء معروف إيذاؤه للفرد والجماعات سماعياً، والحرب ضد هذه الآفة يستوجب ابتكار وسيلة متطورة في إيصال أضرار المخدرات فعلياً، والتفكير في إيجاد وسائل متقدمة لإظهار الآثار السلبية على الفرد قبل الجماعة يجعلنا نربط بين عدة خيارات وجمعها في قانون واحد يعمم مسؤولية العقوبة الجزئية على الجميع.
وقد سبق أن كتبت ذات مرة بأن المخدرات يمكن لها أن تتحول إلى وباء علينا جميعاً محاربة الممول، والمتعاطي على حد سواء، باختلاف نوع المحاربة، فالمتعاطي يستوجب على الأسرة والمجتمع إدخاله إلى المصحة، فهناك أسر تمتنع من اصطحاب أولادها إلى المصحات، فيكون دور المجتمع بالتدخل لحماية المتعاطي من التوغل في الإدمان، ويكون دورهم الإبلاغ حتى وإن غضبت كل أسرة لديها متعاطٍ. ومحاربة الممول بالتبليغ الفوري عن التجمعات التي يظن المشاهد لها أن تجمعهم يثير الريبة.
أخيراً على الحملة أن لا تفتر همتها، إزاء أعداد المتعاطين، بل عليها مواصلة المثابرة في حرب لن تحسم نتيجتها إلا بالإصرار على النصر.