القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
قضت المحكمة الجنائية المركزية في إنجلترا وويلز، أمس الجمعة، بالسجن 27 عامًا على الأقل، على جيمس فيرويذر، لإدانته بجريمتي قتل، إحداهما قتل الطالبة السعودية، ناهد المانع، في بريطانيا، في يونيو عام 2014، وفق وثائق المحكمة.
وكان فيرويذر يبلغ من العمر 15 عامًا، عندما ارتكب جريمتي القتل، التي وصفتها المحكمة بأنها “وحشية وسادية،” وبحكم أنه كان قاصرًا عند ارتكابه الجرائم، وأنه سيبلغ الـ18 من عمره في أغسطس المقبل، قضت المحكمة عليه بالحبس 27 عامًا، عوضًا عن الحكم بالحبس مدى الحياة.
وكانت السلطات البريطانية قد اعتقلته في 26 مايو2015، وأخبر الشرطة أنه كان على وشك ارتكاب جريمة قتل أخرى حينها. وقضت المحكمة عليه بالسجن 27 عامًا على الأقل، وبعد ذلك سيُقرر مجلس الإفراج المشروط وقت إطلاق سراحه، إذا قرروا الإفراج عنه في المقام الأول، وفي حال أُفرج عنه، سيظل تحت المراقبة طوال حياته.
وكانت ضحية فيرويذر الأولى، رجلا مُقعدا يُدعى جيمس أتفيلد، والذي كان يبلغ من العمر 33 عاما، وكان لديه أربعة أطفال، وقتله فيرويذر في 29 مارس عام 2014، طعنا، ووجدت السلطات 102 طعنة إجماليا على جسد الضحية.
وبعد ذلك بثلاثة أشهر قتل، ناهد المانع، البالغة من العمر 31 عاما، في وضح النهار في 17 من يونيو من ذات العام، وكانت المانع تدرس لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة إسيكس.
وكشفت وثائق المحكمة ملابسات جريمة المانع: “كانت المانع ترتدي ملابس إسلامية تقليدية، وتغطي رأسها، وكانت ترتدي النظارات الشمسية وتحمل حقيبة. وكانت بالكاد تبلغ من الطول 1.5 مترا، وكنت أنت مسلحًا بسكين حربة كبيرة، وترتدي القفازات. أقدمت عليها من خلفها بصمت وطعنتها في أسفل ظهرها، ومما أخبرت الشرطة أنك أدرتها لمواجهتك ثم رفعت عنها نظاراتها الشمسية وطعنتها في عينها عمدا. وبعد سقوطها إلى الأرض، طعنتها في عينها الأخرى. وكُسرت جمجمة الضحية عند وقوعها، ثم أخبرت الشرطة أنك أصبت بنوبة من الغضب الشديد وعندما خرجت من تلك الحالة رأيت الجميع راجع إلى الوراء، رأيت الثقوب التي غطت جسدها، وعلمت أنها ماتت، فتركت المكان وذهبت إلى البيت”.
وأشارت المحكمة إلى العثور على كتاب “أسوأ الجرائم في العالم” والذي يذكر طعن “سفاح يوركشاير” الشهير، بيتر سوتكليف، لضحاياه في أعينهم لأنها تبقى مفتوحة بعد قتل الجريمة.