وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
في بداية حياته السياسية ساعد زلزال مدمر ومشاكل اقتصادية عميقة في تركيا في دفع رجب طيب أردوغان إلى السلطة وبعد عقدين من الزمن، يتعرض أوردوغان لظروف مماثلة مما يضع حكمه في خطر.
ويسعى أردوغان إلى الحصول على فترة ولاية ثالثة على التوالي كرئيس في 14 مايو الجاري، وذلك بعد 3 فترات كرئيس للوزراء، علمًا بأنه يُعد حاليًا الأطول بقاءً في السلطة وفقًا لوكالة AP الأميركية.
وقد تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الحالية هي الأكثر تحديًا حتى الآن لأردوغان البالغ من العمر 69 عامًا. وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقدم منافسه كمال كليتشدار أوغلو، الذي يرأس حزب الشعب الجمهوري ويمكن تحديد نتيجة السباق الرئاسي في جولة الإعادة في 28 مايو.

ويواجه أردوغان اختبارًا صعبًا في هذه الانتخابات بسبب الغضب العام من ارتفاع التضخم وتعامله مع زلزال 6 فبراير في جنوب تركيا الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص ودمر المدن وترك الملايين بلا منازل. ويقول خصومه السياسيون إن الحكومة كانت بطيئة في الاستجابة وإن فشلها في تطبيق قوانين البناء هو المسؤول عن ارتفاع عدد القتلى.
وحتى إن البعض يشير إلى المخالفات الحكومية بعد زلزال عام 1999 في شمال غربي تركيا بالقرب من مدينة إزميت والذي أودى بحياة حوالي 18000 شخص، قائلين إن الضرائب المفروضة من تلك الكارثة كانت خاطئة وزادت من آثار زلزال هذا العام في إشارة إلى سياسة أردوغان بعد زلزال 2001.
ووصل الحزب السياسي الذي أسسه أردوغان في عام 2001 إلى السلطة وسط أزمة اقتصادية وزلزال إزميت، واستفاد حزبه العدالة والتنمية من الغضب العام من سوء إدارة الحكومة للكارثة، وأصبح أردوغان رئيسًا للوزراء في عام 2003.
ومع ذلك، حتى مع الاستياء الموجه لأردوغان بسبب تعامله مع زلزال فبراير والاقتصاد، يحذر المحللون من الاستخفاف به، مشيرين إلى جاذبيته الدائمة بين الناخبين المتدينين من الطبقة العاملة والمتوسطة الذين شعروا منذ فترة طويلة بالنفور من المعارضة المتحالفة مع الغرب في تركيا.

وحاليا هناك أزمة اقتصادية في تركيا ولا يمكن إنكارها، ويقول ثابت سيليك صاحب متجر يبلغ من العمر 38 عامًا يبيع منتجات التنظيف في إسطنبول: نعم كان لهذه الأزمة الاقتصادية تأثير كبير علينا لكن مع ذلك، لا أعتقد أن أي شخص آخر (باستثناء أردوغان) يمكنه القدوم وإصلاح هذا الأمر.
ويشير الكثيرون أيضًا إلى مشاريع البنية التحتية الكبرى التي بدأت خلال فترة ولايته من الطرق السريعة والجسور والمطارات والمستشفيات وإسكان ذوي الدخل المنخفض وهو ما يزيد من شعبيته.