زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
أكد الكاتب أيمن الحماد أن مجالس التنسيق التي وقعت المملكة اتفاقيات بشأنها مع كل من تركيا والأردن وقبلها مصر لها أبعاد استراتيجية تحدد رؤية المملكة نحو المستقبل.
وأضاف الحماد، في مقال افتتاحي بصحيفة الرياض، أن المملكة اختارت بعناية ثلاث دول لها عمقها الجغرافي وامتدادها التاريخي وقدراتها العسكرية، ما يساعد على منح المنطقة عوائد وفوائد سياسية واقتصادية، فالعواصم الثلاث التي وقّعت معها الرياض لها أهمية جيوسياسية؛ فمصر تعتبر عمادًا ومرتكزًا مهمًا في إفريقيا وجنوب المتوسط وتركيا على المستوى الجغرافي تعد في الواقع حائط “الناتو” من الجهة الجنوبية وبوابة أوروبا، والأردن بوابة الشمال بالنسبة للجزيرة العربية، تلك القراءة السريعة لتأثير الجغرافيا على السياسة تخبئ وراءها عوامل جيواقتصادية هائلة يضيق فضاء الكتابة هنا بذكرها.
وأشار الحماد إلى أن جسر الملك سلمان له دور كمشروع ريادي في عملية الربط بين القارات الثلاث، السعودية والأردن في آسيا ثم إفريقيا حيث مصر وتركيا في أوروبا، وهذا سيعزز المكانة الجيوسياسية لتلك البلدان الأربعة ويمنحها عمقًا ممتدًا داخل القارات الثلاث، ويعمل على تقوية المنطقة الشرق-أوسطية بشكل أكبر ويَحول دون تأثرها في ظل الاختلالات الكبيرة في منطقة الهلال الخصيب والتي تعتبر الأردن ومصر (سيناء) جزءًا منها.