وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
طرحت تقارير أجنبية فرضية تشير إلى إمكانية اختفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الساحة السياسية في روسيا، وضرورة أن تستعد أوروبا لمرحلة ما بعد بوتين في روسيا.
وقال الكاتبان ألكسندر كلاركسون وكيريل شاميف، في مقال بصحيفة الجارديان البريطانية: إن غياب بوتين قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي ومن ثم إلى نزاع مسلح داخل روسيا نفسها. وطالبا بضرورة أن تكون هناك إستراتيجية لاحتواء التداعيات.
وأشار المقال إلى أن الحرب في أوكرانيا، مثلها مثل الحرب في الشيشان في التسعينيات، فرضت ضغوطًا هائلة على استقرار روسيا كدولة. لذلك من الأهمية أن تبدأ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمؤسسات في التخطيط لمجموعة من سيناريوهات ما بعد الحرب وما بعد بوتين في روسيا.
وأوضح المقال أنه من هذه السيناريوهات زعزعة استقرار النظام السياسي الروسي الذي قد يؤدي حتى إلى صراع مسلح داخل البلاد. ولحماية المصالح الجماعية لأوروبا، بما في ذلك أوكرانيا، من أي اضطرابات مستقبلية تجتاح روسيا، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى إستراتيجية تشجع بقوة التحول الديمقراطي، بغض النظر عن ضآلة فرص ذلك الآن.
لطالما رفض الكرملين التعامل مع المفوضية الأوروبية باعتبارها لاعبًا عالميًّا، واستخدم سياسة فرق تسد بين الدول الأوروبية لتحطيم الوحدة القائمة على قيم الكتلة، وفي كثير من الأحيان حققت روسيا هدفها وحصلت على التكامل الاقتصادي والسياسي مع الدول الغربية التي كانت تريدها بينما تتجنب الإصلاح الديمقراطي الداخلي.
وشدد المقال على أن أي مشاركة أعمق للاتحاد الأوروبي مع روسيا سيساهم في تعزيز التحول عن الإمبريالية الروسية وسيكون في مصلحة جميع جيران روسيا، حتى لو شعرت أوكرانيا بالإحباط من هذه المشاركة.
وبما أن النخبة الحالية في موسكو ستتهم الاتحاد الأوروبي بالتدخل على أي حال، فليس لدى الاتحاد الأوروبي ما يخسره من خلال إجراء نقاش أوسع حول الإصلاح الديمقراطي في روسيا ما بعد بوتين.
لكن يجب على مؤسسات الاتحاد الأوروبي أن تحدد الخطوات التفصيلية التي يتعين على النخبة الحكومية في روسيا اتخاذها كشرط صارم لإعادة فتح أبواب التجارة والسفر والاستثمار لبقية أوروبا. كما أنها يجب أن توفر الحوافز لجذب النخبة الروسية إلى أوروبا، بحسب مقال الجارديان.