الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
قال الكاتب والإعلامي خالد الربيش إن وجود رائدي فضاء سعوديين على متن محطة الفضاء الدولية ليس من باب الاستعراض أو البهرجة العلمية، وإنما هو خطوة مدرجة ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء السعوديين، الذي يهدف إلى إلهام الأجيال القادمة بخصوص تقنيات الفضاء، وأهميته، بجانب تعزيز الأبحاث العلمية في مختلف مجالات الفضاء، وتعزيز الشراكات الوطنية، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “بلغنا عنان السماء”، إن شمولية برنامج الفضاء، دفعت القائمين عليه إلى تحديد حزمة من العوائد المتوقعة له والعمل على تحقيقها، هذه العوائد ليس أولها تفعيل الابتكارات العلمية في علوم الفضاء والتركيز على تنمية المهارات البشرية، وليس آخرها زيادة الاهتمام الوطني بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم في القطاع، إلى جانب تنمية رأس المال البشري، اتباعًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة.. وإلى نص المقال:
لم تكن المملكة في زمن رؤية 2030 هي نفسها المملكة قبلها، فالتغيرات كثيرة شاملة بل وجذرية، تشير إلى دولة عظيمة، قررت مشاركة دول العالم الأول اهتماماته في النمو الاقتصادي والتقدم العلمي والتألق الاجتماعي وفق خطط علمية دقيقة جاءت بها الرؤية قبل سبع سنوات، وها هي تثمر عن نتائج مبشرة بالخير في المجالات كافة، ومن بينها علوم الفضاء.
وبالأمس، كانت المملكة على موعد تجدد مرة أخرى بعد ثمانية وثلاثين عاماً من رحلة أول رائد فضاء سعودي للفضاء، هذا الموعد شهد صعود رائدي فضاء سعوديين، ضمن طاقم محطة الفضاء الدولية في رحلة علمية تهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية.
اهتمام المملكة بعلوم الفضاء خطوة ذكية تتماشى تماماً مع التحولات التي تشهدها البلاد منذ سنوات، وكانت ذروة الاهتمام بتولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منصب رئيس المجلس الأعلى للفضاء، ورئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، وهو ما يعني أن المملكة ماضية في أخذ مكانتها الطبيعية في مجال العلوم والتقنية والابتكار والفضاء، فضلاً عن استثمار هذه العلوم في إحداث التطوير المطلوب في قطاعات بعينها، مثل: الصناعة والطب والتقنية.
تدرك المملكة أن الغرب خطا خطوات ملموسة في علوم الفضاء، ويمتلك تاريخاً وحصيلة مشرفة، إلا أن المملكة قررت أن تُسرع الخطى فيه وتسابق الزمن من أجل تعويض ما فاتها، والبدء من حيث انتهى الآخرون.
وجود رائدي فضاء سعوديين على متن محطة الفضاء الدولية ليس من باب الاستعراض أو البهرجة العلمية، وإنما هو خطوة مدرجة ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء السعوديين، الذي يهدف إلى إلهام الأجيال القادمة بخصوص تقنيات الفضاء، وأهميته، بجانب تعزيز الأبحاث العلمية في مختلف مجالات الفضاء، وتعزيز الشراكات الوطنية، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
شمولية برنامج الفضاء
شمولية برنامج الفضاء، دفعت القائمين عليه إلى تحديد حزمة من العوائد المتوقعة له والعمل على تحقيقها، هذه العوائد ليس أولها تفعيل الابتكارات العلمية في علوم الفضاء والتركيز على تنمية المهارات البشرية، وليس آخرها زيادة الاهتمام الوطني بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم في القطاع، إلى جانب تنمية رأس المال البشري، اتباعًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة.