مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
30 دقيقة.. تدخل جراحي سريع ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
خنداب النووية.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في آراك؟
عدد من الحجاج الإيرانيين يغادرون المدينة المنورة إلى عرعر لاستكمال رحلتهم إلى وطنهم
الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بسبب مخالفات جودة
القبض على مخالِفَين لتهريبهما 280 كيلو قات في جازان
سدايا تمكِّن الجهات الحكومية من الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
أعلنت الوساطة السعودية الأمريكية، بعد أسبوعين من المفاوضات، التوصل الى هدنة تعهّد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، باحترامها، لكن المعلومات تفيد أنهما انتهكا الهدنة منذ بدء سريانها رسميًا.
ونشرت الجارديان، تقريرًا اليوم الخميس، حول الأوضاع التي يعانيها اللاجئون السودانيون في تشاد، بعد أكثر من شهر على بداية الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأشار التقرير إلى أن عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين عبروا الحدود مع جمهورية تشاد المجاورة، يواجهون أزمة إنسانية كارثية مع بداية موسم الأمطار المنتظرة خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو ما حذر منه مسؤولو منظمة الصليب الأحمر الدولية.
وأوضح التقرير أن أكثر من 80 ألف لاجئ سوداني، غالبيتهم من النساء والأطفال، اختاروا الذهاب إلى تشاد، وبشكل سريع، وهو ما يجعل إمكانيات توفير الإمدادات الغذائية والدوائية لهم أمرًا شديد الصعوبة،
ونقلت الجارديان عن بيير كريمر من منظمة الصليب الأحمر قوله “نعرف أننا غير قادرين على إعادة توطين جميع اللاجئين قبل موسم الأمطار”.
وأضاف “إنه نوع من السباق ضد الزمن، سعيًا لنقل أكبر عدد ممكن منهم إلى أماكن آمنة، لكننا نواجه خطر أزمة إنسانية كبرى”، وتخشى منظمة الصليب الأحمر من أن الأمطار التي تتساقط خلال الموسم قد تؤدي إلى عزل المناطق الحدودية مع السودان، وبالتالي انقطاع الطرق وعدم إمكانية نقل الإمدادات بين المناطق الحدودية، وبقية أنحاء تشاد.
وأوضح التقرير أن اللاجئين في مخيمات مؤقتة قرب الحدود السودانية التشادية، يعانون من نقص مياه الشرب بالفعل، كما يواجهون أزمة في توفير الأماكن المناسبة للإقامة، إذ لم يحصل إلا القليل من اللاجئين على أغطية بلاستيكية تحميهم من الأمطار أثناء النوم، بينما يكتفي الآخرون بصنع أكواخ مؤقتة لحمايتهم من أشعة الشمس، لكنها لن تقدم أي حماية من الأمطار فور بداية الموسم الممطر.
وأكد العاملون في مجال الإغاثة، أن وباء الملاريا، وعدة أمراض أخرى ستتفشى بين اللاجئين بعد أسابيع قليلة من موسم الأمطار، وأفادت التقارير بأن تزايد حالات التعرض للدغات الحيات والعقارب بين اللاجئين في المنطقة، بسبب نومهم في العراء.
واختتم التقرير بالقول إن برنامج الغذء العالمي، أكد حاجته إلى نحو 160 مليون دولار أمريكي، لتوفير الإمدادات الغذائية للاجئين خلال الأشهر الستة المقبلة.