ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
توضيح من التأمينات بشأن مدد الاشتراك لغرض التقاعد
ضبط 5598 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
جميع الفرضيات مطروحة في تحطم الطائرة الهندية
3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة لدى مجموعة تداول السعودية
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة نابكو الوطنية
توفي التربوي محمد بن إبراهيم الخضير، اليوم الخميس، عن عمر يناهز 97 عامًا، وذلك بعد رحلة ومسيرة طويلة في خدمة التعليم في منطقتي الرياض والقصيم، حيث كان يعد أبرز رواد التعليم الأهلي بالسعودية عندما أنشأ مدارس التربية النموذجية.
وحسب قناة “الإخبارية”، عُرف محمد الخضير قبل 7 عقود بجهوده لمحو الأمية، بداية بتأسيس مدرسة مسائية لتعليم القراءة والكتابة للعاملين السعوديين في شركة أرامكو قبل 70 عامًا، ومن ثم مدارس مماثلة في محافظة الخرج.
وولد الخضير في القصيم عام 1926، وعمل بشركة أرامكو لفترة ودرس في مدارسها، ثم عمل في الخرج كمترجم وأنشأ مدرسة فيها وبنى أول مكتبة في نفس المدينة.
وقد قضى وقتًا كبيرًا في خدمة المجتمع إلا أنه ركز على مهنة التعليم وبناء المدارس والمكتبات، حيث كان من أوائل المستثمرين في المدارس الخاصة بمشاركته في تأسيس مدارس التربية النموذجية في الرياض.
وساد الحزن على موقع “تويتر” بعد نبأ الوفاة، حيث نعاه العديد من الأساتذة والمتخصصين في التعليم داعين له بالرحمة والمغفرة والجزاء على أعماله الخيرية.
وقال الكاتب حمد القاضي “يؤلمنا رحيل الأخيار الذين عاشوا لخدمة دينهم ووطنهم وأبناء وطنهم.. واليوم رحل فاضل كريم متواضع الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير رجل المبادرات بميادين التربية والخير والعمل الاجتماعي بالوطن عامة وبديرته رياض الخبراء بالقصيم”.
وأضاف فهد اليابسي الأستاذ في مجال الموهبة “رحمة الله عليه نعم الرجل”، ولفت الدكتور خالد بن دهيش وكيل وزارة التعليم سابقاً “رحمة الله على المربي الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير، ونسأل الله تعالى أن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه للوطن وللتعليم في مسيرته التعليمية”.