حريق في أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يباشر
العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
بدأ مزارعو النخيل في محافظة وادي الدواسر مرحلة (تعديل النخيل) المتمثلة في فك (التكميم) من العذوق التي وضعت عليها منذ شهر ونصف تقريبًا لحمايتها وصونها من عوامل الأحوال الجوية والآفات المختلفة التي كانت في السابق تتم بتغطيتها بواسطة الليف، في حين تتم عملية التعديل بسحب العذوق (العراجين) من وضعها الطبيعي بين السعف، وتدليتها وتوزيعها على قمة النخلة بانتظام.
وأكد المزارع سعيد بن عبدالله آل حسينة، أهمية عملية تعديل النخيل لأن عدم القيام بها خاصة في بعض أنواع النخيل ومنها “السري” الذي تشتهر به المحافظة يؤدي مع نمو العذق الذي يزداد وزنه وتمتد شماريخه إلى تشابكه مع السعف، وتعذّر جني المحصول بسهولة، فضلًا عن أنه من الممكن أن ينكسر العذق في حال ازدياد وزنه.
ومن جانبه أوضح المزارع مبارك بن علي الدوسري أن عملية التعديل لا تتم في جميع أنواع النخيل بمحافظة وادي الدواسر، لأن التعديل يتم فقط في الأصناف ذات العذوق الطويلة ومنها السري، وبعض أنواع خلاص الأحساء التي تكون عذوقها كبيرة وطويلة.
وعن طريقة التعديل يقول الدوسري إن المزارع يقوم بشد عنق كل عذق من منطقة اتصال الشماريخ بالعرجون لساق أقرب سعفة له بالنخلة، والبعض يٌركب العذق على الجريد (السعف) لتخفيف الحمل على العذق، مبينًا أن أصناف النخيل ذات العذوق القصيرة أو الحمل القليل لا يتم تعديلها.
وعن موعد عملية التعديل حدثنا المزارع مبارك بن عبدالرحمن الخناجرة من أنها في السابق عندما يحمر أو يصفر، والآن تتم بعد أن تبدأ الثمار في الكبر، ويتضح للمزارع أن تركها قرب على مرحلة تشابكها مع العسيب، مما يصعب تدليها من على (الجريد).